المقاومة التهامية: ركن تسليح اللواء الثالث قتل على يد تجار سلاح وهذا ما حدث

الحديدة

كشفت قيادة اللواء الثالث مقاومة تهامية، حقيقة عملية اغتيال قائد بالمقاومة التهامية، في مدينة الحديدة غربي اليمن أمس الأحد.

وقال العميد "محمد الدروبي أبو العز" في تصريح لـ"منبر المقاومة"، وهو موقع تابع لقوات طارق صالح إن " عصابة من تجار السلاح أقدمت ظهر يوم الأحد، في شارع الدائري وسط مدينة المخا على قتل نائب ركن تسليح اللواء الثالث مقاومة تهامية العقيد/ نوار خالد احمد قاسم ونهبت طقم شاص مع سلاح 14.5 تابع للواء كان بحوزته قبل أن تلوذ بالفرار" .

وأضاف الدروبي، أن عصابة تجار السلاح كانت عرضت على  "أنور قاسم"، بجوار سوق القات المركزي بمدينة المخا بيع السلاح 14,5 بطريقة مستفزة"، فرفض ومؤكدا أن الجندي لا يبيع سلاحه .. وان "هذا السلوك لا تقوم به سوى عصابات نهب السلاح لبيعه لجماعة الحوثي" على حد ما نقل موقع منبر المقاومة .

وقال الموقع على لسان قائد اللواء  إن " العصابة" التي لم يكشف عن هويتها " توعدوا بتأديبه وأخذ السلاح منه بالقوة بعد خروجه من السوق".

وأوضح "أن العصابة تبعته  إلى الخط الدائري على مقربة من ورشة صيانة السلاح، حيث نزل  لتناول الغداء تحت أحد الاشجار، فلحقته العصابة وقتلته، ونهبت سلاحه"

ويوم الاحد، تحدثت مصادر إعلامية ونشطاء عن خبر اغتيال القيادي بالمقاومة التهامية، وسط اتهامات لقوات "حراس الجمهورية" التي يقودها العميد طارق صالح بالوقوف وراء الحادثة.

وتفيد إحدى الروايات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "نوار قاسم" تم اعتراضه من قبل طقمين وتم اغتياله، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة، عصام الشريم، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن واقعة اغتيال "أنور قاسم"  جاءت بعد مطالبته طارق عفاش (نجل شقيق الرئيس السابق) وقواته بالرحيل وترك تهامة لأبنائها".

ونفى القائد الدروبي ما نشرته المواقع التي وصفها " بالمشبوهة" وقال إن  تلك الاخبار بـ"الإشاعات الكاذبة"، هدفها محاولة النيل من تماسك القوات المشتركة في الساحل الغربي، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية.

وتشهد منطقة الساحل الغربي بين الحين والآخر توترات بين قوات " حراس الجمهورية " التي يقودها طارق صالح  والمقاومة التهامية تطورت أحيانا الى اشتباكات مسلحة.