قالت منظمة دولية، مساء أمس الخميس، إن أسعار الوقود ارتفعت بنسبة 80 بالمائة في المناطق الجنوبية باليمن.
وذكرت منظمة أوكسفام في تدوينة عبر حسابها على فيسبوك أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤدي إلى تراجع ساعات عمل مضخات المياه التي تستخدمها المنظمة لتوفير المياه النظيفة للمجتمعات الأكثر ضعفا.
وأضافت أن "ذلك سيؤثر على الالاف من المستفيدين في اليمن".
كما تعاني مناطق في شمال اليمن التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، من نقص حاد في المحروقات له تداعيات وخيمة على السكان، بعد سنوات الحرب المضنية. ولا تعد أزمة الوقود أمرا جديدا في اليمن الغارق في الاقتتال اليومي منذ 2014، لكن الأزمة بدأت تتضخّم مؤخّرا بينما يمر البلد الفقير بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، يفاقمها تفشي فيروس كورونا المستجد. ووصل سعر لتر الوقود إلى 1200 ريال يمني، أي ما يعادل دولارين وهو ثلاثة أضعاف السعر السابق.