الأحد 19 يوليو ,2020 الساعة: 11:38 صباحاً

متابعات
توعد "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم من السعودية والإمارات، بتطبيق إدارته الذاتية على محافظة حضرموت، شرق اليمن، في الأيام المقبلة.
وقال ما يسمى برئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، أحمد بن بريك، لأتباعه الذين احتشدوا، السبت، في مدينة المكلا، إن "حضرموت هي مكملة للعاصمة عدن في تحقيق الإدارة الذاتية على أرض الواقع".
وأضاف: "الأيام القادمة، ستكون جهودنا مبذولة في تنفيذها، أكانت بغياب الحكومة (الحكومة المعترف بها) أو بحضور الحكومة القادمة المتفق عليها".
وتابع: "في الوقت الذي يحتفل فيه أبناء الجنوب بالإدارة الذاتية في العاصمة عدن وفي سقطرى (أرخبيل في المحيط الهندي) ولحج والضالع، التي يسيطر عليها المجلس، وقريبا في المهرة وشبوة أبين، تكتمل حلقات محافظات الجنوب في استيعاب الإدارة الذاتية وتنفيذ بنودها".
وبحسب القيادي في المجلس الانتقالي، فإن حضرموت جنوبية، وهي مرتكز للجنوب سابقا وحاليا ولاحقا، مضيفا، "لا يمكن أن نقبل أو نتنازل عن حقنا في تقرير مصيرنا.. فنحن ماضون نحو مستقبل هذه الأجيال ومستقبل أحفادنا".
ووجه اتهامات للحكومة الشرعية بالقول إن ما تنتجه حضرموت يوازي 120 مليون دولار شهريا، "تصرفها الحكومة اليمنية وأذرعها في المحافظات للفساد والفاسدين"، لافتا إلى أن الإدارة الذاتية جاءت "لاستثمار تلك الموارد".
وشهدت مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، مظاهرة استجابة لدعوة المجلس الانتقالي، تأييدا لما يسمى "الإدارة الذاتية" في هذه المحافظة التي تشكل ثلثي مساحة اليمن.
وقال مراقبون أن الانتقالي سعى من خلال الفعالية الجماهيرية لحشد أنصاره من كافة مديريات حضرموت، لإظهار المحافظة الاستراتيجية بموقف المؤيد والداعم في ظل إصرار مكونات رئيسية بالمحافظة الغنية بالنفط على ضرورة حصولها على تمثيل وحضور لها في أي تسوية سياسية.