الكفيف الذي اعاد البصر لمدينة عدن!
الأحد 19 يوليو ,2020 الساعة: 12:19 مساءً

أيها العالم.. هذه هي عدن وهؤلاء هم أبناؤها!

هذه عدن نجمة البحر ووردة الصخر

وهذا ما حدث قبل ساعات!

كان محمد كفيفاً ووحيداً وحزيناً فلا أحد سيحضر عرسه! فعدد أصدقائه لا يتجاوز عدد أصابع اليد ثم إن نصفهم مكفوفون!

قرّر محمد أن ينشر دعوةً لكل أبناء عدن ليحضروا عرسه

كانت ردّة الفعل أكبر من أيّ تصور أو أمنية

تم تنظيم أكبر وأطول زفّة في تاريخ مدينة عدن!

فاضت الصالة بفتيان عدن القادمين بكامل أناقتهم وأريحية أرواحهم

وسفَح الشارع بالزغاريد والعطر والبخور.. والهدايا!

الهدايا! لابدّ أن محمداً الآن غاطسٌ بين هداياه غارقٌ في أريج الفل وباقات الورد.. حائرٌ في تنظيمها وترتيبها!

هذه هي عدن.. شهقة البحر الزرقاء وتنهيدة جبل شمسان الملتاعِ دوماً بالحنين

هذه هي عدن.. ثغر اليمن البهي الساحر

كنتُ كئيباً.. فأشرق القلب

كنتُ ميّتاً.. فأعادت عدن إليّ الروح!

 

نقلا عن صفحته الكاتب على الفيسبوك


Create Account



Log In Your Account