قالت مصادر محلية، اليوم الأحد، إن تعزيزات مسلحة وصلت إلى مدينة التربة بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، بالتزامن مع تشكيل لجنة للتهدئة.
وأوضحت لـ"الحرف 28" أن تعزيزات تابعة لجنود متمردين مسنودين بمجاميع مسلحة مدعومة إماراتيًا، وصلت إلى مدينة التربة قادمة من مناطق العين والسمسرة. وكان ضُباط وجنود في اللواء 35 مدرع، أعلنوا رفضهم وتمردهم على قرار رئيس الجمهورية بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء خلفاء للقائد السابق العميد عدنان الحمادي الذي قتل على يد شقيقه أواخر العام الماضي. وبيّنت المصادر أن التعزيزات مكونة من "12 طقم محملة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة"، مشيرةً إلى أن تلك التعزيزات تهدف إلى تفجير الوضع عسكريا. وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع لجنة شكّلها محافظ تعز نبيل شمسان، بهدف تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار. وذكرت الإدارة العامة للإعلام بمحافظة تعز في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك، أن اللجنة يترأسها العميد الركن عبدالحكيم احمد عامر وعضوية كلا من الدكتور عبدالرحمن الكباب والقاضي نبيل المقطري والمقدم همام القباطي. وأشارت إلى أن اللجنة تتولى "مراقبة وقف اطلاق النار الجارية في التربة والتحقيق في مقتل نجل القائد وليد الذبحاني واصابة عدد من المواطنين واقلاق وترويع السكينة العامة". وكان نجل الذبحاني ويدعى "حبيب" قُتل أثنا مهاجمته منزل قائد مقاومة الحجرية العقيد عبده نعمان الزريقي في مدينة التربة أمس السبت. ومنذ أيام، تشهد مناطق التربة والريف الجنوبي الغربي لمحافظة تعز توترا في ظل انتشار عناصر تتبع طارق صالح المدعوم اماراتيا ومسلحين يتبعون كتائب ابي العباس المصنف على لائحة الارهاب الأمريكية، في ظل مساعي اماراتية لإسقاط محافظة تعز بحسب مصادر عسكرية.