"المليشيا وداعميها يحكمان قبضتهما على الأرخبيل"... الوزير"كفاين" يحذر من تجاهل انقلاب سقطرى ويدعو إلى مسيرات شعبية
الجمعة 18 ديسمبر ,2020 الساعة: 07:29 مساءً
متابعة خاصة

حذر وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الاعمال "فهد كفاين"، اليوم، من تجاهل إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض للانقلاب الذي نفذته ميليشيات المجلس الانتقالي في أرخبيل سقطرى، في يونيو المنصرم.

ومنذ الخميس الماضي، تشرف لجان سعودية على تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض في محافظة أبين، لكنها في الوقت ذاته تجاهلت سقطرى ومنشأة بلحاف بشبوة التي تسيطر عليها قوات إماراتية. 

وقال كفاين في تصريح لـ "المهرية نت" إن هناك التزامات سابقة من المملكة العربية السعودية لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قبل تنفيذ اتفاق الرياض وإعلان حكومة جديدة.

وأضاف: سبق وأن عينت على رأس لجنة مكلفة بتطبيع الأوضاع في سقطرى وتسليم مؤسسات الدولة للشرعية.

وتابع: لم يحدث ذلك حتى الآن، في حين تعزز ميليشيات الانتقالي وداعميها من قبضتها على الأرخبيل بقوة السلاح.

ودعا كفاين جميع اليمنيين وأبناء سقطرى إلى التعبير السلمي عن رفض هذا التجاهل، والمطالبة بإنهاء الانقلاب والآثار المترتبة عليه وبسط سيادة الدولة على الأرخبيل وخروج الجماعات المسلحة القادمة من خارج المحافظة.

وأمس، قال كفاين في تغريدات نشرها على حائطه بمنصة تويتر، إن "‏من غير المقبول تجاهل الانقلاب الذي تم في أرخبيل سقطرى والذهاب الى إعلان الحكومة دون الالتزام بالتعهدات التي تمت والتي نصت على سحب الميليشيات المسلحة من مؤسسات الدولة وعودة الأرخبيل إلى كنف الدولة و الشرعية".

‏وأضاف "بينما يتفاقم الوضع سوءا في محافظة أرخبيل سقطرى وتزداد الميليشيا في تصرفها الانقلابي حدة وتعزز الجهة التي اغتصبت الشرعية هناك من سيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، لم تتضمن الاجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الرياض التي يجري حاليا تنفيذها أية إجراءات تتعلق بأرخبيل سقطرى".

وجاءت تصريحات كفاين عقب اعلان احادي للسفير السعودي لدى اليمن "محمد آل جابر" عن نجاح ما أسماه تطبيق الشق العسكري لاتفاق الرياض.

 ونشر صورة وصفها بالتاريخية، يظهر فيها قادة عسكريون من القوات الحكومية والانفصالية وهم يتصافحون على جبهات التماس بمحافظة أبين.

‏وبينما يتفاقم الوضع سوءا في م أرخبيل سقطرى وتزداد الميليشيا في تصرفها الانقلابي حدة وتعزز الجهة التي اغتصبت الشرعية هناك من سيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح.

ولم تتضمن الاجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الرياض التي يجري حاليا تنفيذها أية إجراءات تتعلق بأرخبيل سقطرى.

وفي يونيو الماضي سيطرت الامارات على سقطرى عبر اداتها مليشيا الانتقالي، وذلك بعد نحو 10 أشهر من تنفيذها انقلاب على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن. 

ومؤخرا، كشف تحقيق فرنسي، ان الامارات بدأت منذ 2016 بإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى بالتعاون مع إسرائيل . 

وقال موقع "ساوث فرونت" المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.

وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات.


Create Account



Log In Your Account