الثلاثاء 19 يناير ,2021 الساعة: 07:58 مساءً

متابعات
طالبت الحكومة الشرعية، الثلاثاء، من منظمة اليونسكو مساعدتها في استرداد الآثار اليمنية المنهوبة والمهربة في أكثر من دولة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة المؤقتة عدن، مع مديرة المكتب الاقليمي لليونسكو لدول الخليج واليمن آنا باوليني، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وطالب الإرياني من منظمة اليونسكو، إقامة دورات متخصصة في المجال القانوني لتأهيل فريق لملاحقة مهربي الاثار والاتجار غير المشروع بها ومقاضاتهم.
كما طالب بإقامة دورات تدريبية لكادر الوزارة في مجالات اعداد ملفات تسجيل الاثار والمدن التاريخية في قائمة التراث العالمي، ودعم ورش عمل ودورات في كيفية الحفاظ على المدن التاريخية والمواقع الاثرية وبما يساهم في الحفاظ على المواقع الاثرية من الاندثار وحمايتها من عملية النهب.
وقال الارياني، إن "ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من تدمير ممنهج للمواقع الاثرية والعمل على طمس الهوية اليمنية من خلال انشاء جيل متطرف ونشر طقوس دخيلة على مجتمعنا".
واتهم الحوثيين بالتدمير الممنهج لعدد من القلاع التاريخية والاثرية والتي كان اخرها تدمير قلعة السخنة التاريخية. مطالبا اليونسكو بموقف لإدانة ذلك العبث.
وتتهم الحكومة الشرعية، جماعة الحوثيين بتدمير كثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها، والتورط في تهريب كثير من القطع الأثرية لتمويل مشاريعها.
وكان تحقيق لموقع "لايف ساينس" الأمريكي كشف في يونيو 2019، عن أن ما لا يقل عن 100 قطعة أثرية من اليمن، تم بيعها في مزادات علنية، مقابل ما يقدر بمليون دولار أمريكي، في الولايات المتحدة وأوروبا والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2011.
وذكر الموقع المتخصص بالتاريخ والعلوم في تحقيق له حول ما يسمى " آثار الدم " المسروقة من اليمن، بأن القطع الأثرية المسروقة تشمل نقوشاً قديمة وتماثيل ومخطوطات من العصور الوسطى ـ وذلك وفقاً لتحليل الموقع لسجلات المزاد .