السبت 30 يناير ,2021 الساعة: 07:47 مساءً

متابعة خاصة
أكد صحفي يمني، إن ممارسات القمع ومصادرة الحريات والقيود المشددة وسياسات التضييق التي تمارسها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، والمصنفة كـ"منظمة إرهابية" من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ضد السكان في مناطق سيطرتها، تحمل أهدافا خطيرة على مستقبل المجتمع اليمني.
وقال الصحفي محمد الاحمدي،في تغريدات له على تويتر، إن القمع ومصادرة الحريات والقيود المشددة وسياسات التضييق التي تمارسها مليشيا الحوثي المصنفة بالإرهاب، ضد المجتمعات السكانية في مناطق سيطرتها تهدف إلى تطيعها وإعادة صياغتها وفث المشروع الطائفي الايراني.
وأوضح ان تلك الممارسات تهدف لأمرين،"الأول: قهر المجتمعات بهدف تطويعها وإعادة صياغتها وفق المشروع الطائفي الإمامي الخميني،الثاني: إتمام عملية تغيير ديمغرافي واسعة تهدف لتطفيش السكان الذين لا يدينون بالولاء لمليشيا الحوثي ولا يتفقون وسياساتها وثقافتها الطائفية لمغادرة منازلهم ومناطق سكنهم، وإحلال مكانهم عناصر أخرى يدينون بالولاء للمليشيا".
ومنذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014، مارست المليشيا الحوثية، شتى أنواع الانتهاكات بحق السكان، من قمع للحريات الشخصية والاعلامية والدينية والثقافية.
حيث أغلقت جميع المؤسسات الاعلامية التي لاتتبعها واستبدلت الخطباء والمرشدين والمسؤولين في المرافق الحكومية وحتى الجامعات الخاصة بآخرين يوالونها.
واعتقلت المليشيا آلاف المواطنين المدنيين بسبب مواقف انتقدوا فيها بعض ممارساتها، مات منهم 137 تحت التعذيب بينهم 22 معلما، وفق تقرير حقوقي حديث.
وخلال الايام الماضية، شنت المليشيا حملات واسعة ضد النساء العاملات في مناطق سيطرتها.
فحسب مصادر محلية، داهمت المليشيا الحوثية عشرات المطاعم بالعاصمة صنعاء وطردت النساء العاملات واعتقلت عددا من مالكي تلك المطاعم بتهمة توظيف فتيات.
وأمس، وزعت المليشيا "خطبا" على المساجد، تحرض على النساء العاملات في المطاعم والمرافق الصحية والمدارس الخاصة.