الحكومة ترد على اتهامات الحوثي لها بعرقلة مفاوضات الأسرى
الخميس 11 فبراير ,2021 الساعة: 11:02 مساءً
متابعة خاصة

علقت الحكومة الشرعية، على اتهامات مليشيا الحوثي لها بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى، التي انطلقت 24 يناير الماضي في العاصمة الاردنية عمان برعاية الأمم المتحدة. 

وكان رئيس الوفد المفاوض الحوثي عبدالقادر المرتضى، قد اتهم، الحكومة، اليوم، بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى. 

وقال وكيل وزارة حقوق الانسان، عضو الوفد الحكومي المفاوض، ماجد فضائل، في تغريدات له على تويتر، إن " ‏ميليشيا الحوثي الارهابية مستمرة في تعنتها وترفض اخراج او مبادلة الصحفيين". 

وأضاف ان الحوثيين" يطالبون باسماء لا وجود لها قد يكونوا قتلوا في جبهات القتال او انهم وهميين". 

واعتبر فضائل مطالبة ‏المليشيا بأسماء لاوجود لها، من اجل تعقيد الملف وتعمد في افشال الجولة. 

واشار الى ان الوفد الحكومي قدم تنازلات من اجل انجاح المفاوضات الا ان المليشيا واصلت التعنت. 

ولفت الى ان دعوة الوفد الحكومي مكتب المبعوث الاممي والمجتمع الدولي لضغط على الميليشيات من أجل ايقاف تعنتها والدفع بالملف الى الامام، لم تجدي نفعا. 

فضائل اكد ان ‏ الميليشيا تسعى الى تجاوز ما تم الاتفاق عليه مسبقا في عمان 3 الخاص باطلاق 301 أسير من الطرفين بما فيهم احد الاربعة. 

والاربعة هم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس هادي ناصر منصور، والسياسي محمد قحطان، والعميد فيصل رجب. 

واضاف "نريد الانتهاء من تفاصيل ما تم التوقيع عليه مسبقا قبل فتح نقاشات جديدة فما الجدوى من اتفاقات جديدة والميليشيا ترفض استكمال وتنفيذ ماهو متفق عليه في فبراير 2020.

وكان رئيس وفد الحوثي المفاوض قد قال إن مفاوضات الأسرى تعطلت منذ أسبوع، متهما الحكومة برفض الاختيار المتبادل للاسماء التي يريد الطرفان الافراج عنها. 

واضاف ان الحكومة الشرعية طلبت بان تختار الأسماء التي تريد الافراج عنها، لكنها رفضت بالمقابل ان يختار الحوثيون أسماء مقابلها. 

واشار الى ان الحكومة اشترطت أن تشمل الصفقة الأفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعته، الامر الذي قوبل بالرفض من قبل وفد جماعته. 

وتعتقل مليشيا الحوثي عددا من الصحفيين منذ اكثر من خمس سنوات، وتقوم بمحاكمتهم بتهمة التجسس لصالح التحالف والشرعية. 

وفي 24 يناير الماضي، انطلقت جولة المفاوضات الثانية بين الشرعية والحوثيين لتبادل الاسرى في العاصمة الاردنية عمان. 

ومن المفترض ان تشمل صفقة التبادل الحالية 300 أسير من الطرفين بما فيهم ناصر منصور هادي" شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي. 

وكانت الشرعية والحوثيين قد تبادلا في أكتوبر الماضي، 1081 أسيرا من الطرفين في صفقة تمت برعاية الامم المتحدة واشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 


Create Account



Log In Your Account