في موقف مشابه للمنظمات الأممية ... الاتحاد الأوروبي يدين تجنيد الاطفال وقتلهم بالالغام ويتجاهل ذكر الحوثيين
الأربعاء 24 فبراير ,2021 الساعة: 08:43 مساءً
خاص

أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن وسفارة سويسرا لدى اليمن، الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن من قبل أطراف النزاع، لكنها فب الوقت نفسه تجاهلت ذكر المليشيا الحوثية التي جندت أكثر من 35 الف طفل وزرعت اكثر من مليوني لغم في البلاد.

وقالت البعثة في بيان لها حصل الحرف 28 على نسخة منه، إن 2020، شهد مجددا زيادة مُقلقة في أعداد الجنود الأطفال في مختلف أنحاء البلاد. 

وأضافت "العام الماضي أيضا، سمعنا مجددا عن مدارس ومستشفيات هوجمت أو استخدمت لأغراض عسكرية".

وأشار مكتب الممثل الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح للأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه منذ بداية النزاع حتى سبتمبر 2020، قامت أطراف النزاع بتجنيد 3513 طفل، وقُتل 3256 طفل وتشوه 6000 طفل بشكل رئيسي جراء كل من الغارات الجوية والقتال على الأرض. 

وأضاف "يتم غالبا تجنيد الأطفال في سياقات الفقر والاستضعاف الشديدين. فبالنسبة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، فإن الانخراط في الحرب يمكن أن يُرى كآلية للتأقلم". 

وطالب بضرورة إبقاء الأطفال في مدارس آمنة ومراعاة احتياجاتهم كآلية أخرى هامة لمنع تجنيد الأطفال.

واكد ان الأطفال في الأغلب هم ضحايا المواد غير المتفجرة، كما تسبب الخوف من الألغام في رحيل مجتمعات ريفية عن مراعيها مما أدى إلى تعريض أمنهم الغذائي للخطر.

وقال "إن الاثار الطويلة الأمد لهذا النزاع على الأطفال هي ربما المأساة الأسوأ في هذه الحرب" .

بعثة الاتحاد الاوروبي، لم تذكر في بيانها المليشيا الحوثية كطرف رئيس في الانتهاكات بحق الاطفال، في موقف مشابهة لمنظمات الامم المتحدة التي تدين الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين وتتجاهل ذكر الفاعل. 

وتشير التقارير الحقوقية الى ان مليشيا الحوثي جندت اكثر من 35 الف طفل وزجت بهم في القتال، كما تسببت بتسرب أكثر من مليوني طفل من المدارس، الى جانب مقتل وجرح مئات الاطفال بالالغام، التي تشير تقديرات مشروع مسام، الى ان المليشيا زرعت اكثر من مليوني لغم في البلاد وادت الى مقتل ما يزيد عن 20 الف مدني. 


Create Account



Log In Your Account