السبت 06 مارس ,2021 الساعة: 11:38 مساءً

متابعة خاصة
قال قيادي في المقاومة الجنوبية، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الإنفصالي المدعومة إماراتيا، اقتحمت مساء اليوم السبت، سجن المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطفت الصحفي عادل الحسني.
واوضح القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في تويتر، أن قوات الانتقالي المدعومة اماراتيا داهمت مساء اليوم، سجن المنصورة واختطفت الصحفي عادل الحسني المعتقل منذ العام الماضي.
وأضاف ان قوات الانتقالي اقتادت الصحفي الحسني بعد مداهمة السجن إلى جهة مجهولة.
وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، قد اختطف الحسني، في 17 سبتمبر/أيلول 2020.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها مؤخرا، إن قوات المجلس أوقفت الحسني في منتصف النهار تقريبا يوم 17 سبتمبر/أيلول في سيارته عند مدخل عدن الشرقي المعروف بـ "نقطة العلم"، واعتقلته.
وأضافت "اقتاده عناصر قوات المجلس إلى نقطة دوفس بأبْيَن، حيث احتجزوه لبضع ساعات بمفرده في غرفة للاستجواب، وقيدوه بالسلاسل وضربوه بأعقاب البنادق.
وقالت إن المحققين كانوا يرتدون زيا يشير إلى أنهم أعضاء في قوة موالية للمجلس تعرف بـ "ألوية الدعم والإسناد".
لاحقا ذلك المساء، نقل عناصر الأمن التابعين للمجلس الحسني إلى مركز احتجاز مختلف وغير معروف، حيث استجوبوه وضربوه، وفقا المنظمة.
واكدت ان قوات المجلس قيدت الحسني بالسلاسل، وهددته، وضربته ليعترف باستخدام عمله كصحفي للتجسس لصالح دول أجنبية.
والحسني (35 عاما) هو صحفي استقصائي، ومنتج، ومساعد للصحفيين الدوليين، يقيم في مدينة عدن الساحلية الجنوبية.
في 2009، شارك في تأسيس الموقع الإخباري "عدن الغد"، الذي يغطي الأحداث الجارية في عدن وجميع أنحاء اليمن.
وعلى مدار حرب اليمن، عمل مع مراسلين مستقلين دوليين ووسائل إعلام كبرى، مثل "بي بي سي"، و"سي إن إن"، و"فايس" (Vice) وغيرها.
وعمل مباشرة مع مراسلي سي إن إن، الذين كشفوا في 2019 أن السعودية والإمارات نقلتا أسلحة مشتراة من الولايات المتحدة إلى القوات المرتبطة بـ "القاعدة"، وقوات سلفية، وجماعات مسلحة أخرى في اليمن، في انتهاك للاتفاقيات السعودية والإماراتية مع الولايات المتحدة.