الإثنين 08 مارس ,2021 الساعة: 08:50 مساءً
متابعة خاصة
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، أنها استهدفت مطار أبها السعودي بصاروخ باليستي. في حين قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية إنه اعترض صاروخ وطائرة مفخخة أطلقها الحوثيون جنوبي المملكة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في تغريدة على تويتر إن القوة الصاروخية استهدفت هدفٍ عسكري حساس بمطار أبها الدولي بصاروخ بالستي جديد دخل الخدمة مؤخرا ولم يكشف عنه بعد، وكانت الإصابة دقيقة، حسب تعبيره.
من جهته، أعلن التحالف الذي يتألف بشكل رئيسي من قوات سعودية وإماراتية، إنه تم تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، استهدف خميس مشيط، كما دمر طائرة مسيرة ملغومة استهدفت جنوب المملكة أطلقتها الجماعة أيضا.
وقال التحالف في بيان نشرته قناة "الإخبارية" السعودية: " الميليشيا الحوثية ترتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات للقانون الدولي".
وكانت وزارة الدفاع السعودية قالت أمس الأحد إن إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة تعرّض لهجوم بطائرة مسيّرة قادمة من جهة البحر، إضافة إلى اعتراض وتدمير صاروخ باليسيتي أطلق باتجاه منشأة لشركة أرامكو في مدينة الظهران، سقطت شظاياه قرب منطقة سكنية، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت الأحد أنها أطلقت 14 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ باليستية صوب السعودية.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين إن جماعته استهدفت منشآت لشركة النفط أرامكو في راس التنورة وأهدافا عسكرية في الدمام وعسير وجازان.
وصعّد الحوثيون من هجماتهم على السعودية، بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة دونالد ترامب.
ويأتي التصعيد الحوثي في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار لإحياء المفاوضات السياسية المتوقفة لإنهاء الحرب.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
وفي عام 2019 تعرضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، لهجوم كبير بصاروخ وطائرة مسيرة على منشآت نفطية، وألقت الرياض باللوم فيها على إيران، وهو ما تنفيه طهران.
وتدخل التحالف في اليمن في مارس/آذار 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.