الثلاثاء 09 مارس ,2021 الساعة: 05:27 مساءً

متابعة خاصة
قالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خاضت، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة ضد المليشيا الحوثية في الجبهة الغربية لمحافظة مارب، شمال شرق البلاد، وأسفرت المواجهات عن مصرع عشرات العناصر الحوثية وجرح آخرين.
وأوضحت المصادر ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، خاضت مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة ضد المليشيا الحوثية في جبهة المشجح بمديرية صرواح غربي مارب.
واكدت ان المواجهات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 25 عنصرا حوثيا، وفق أوام أونلاين.
واشارت الى ان المواجهات لا تزال مستمرة حتى كتابة السطور.
وفي جبهة الكسارة، غربي مارب، قالت المصادر، إن مدفعية الجيش الوطني، قصفت تجمعا للمليشيا الحوثية.
وأكدت ان القصف اسفر عن مقتل اكثر من 15 عنصرا من عناصر المليشيا الحوثية.
وأمس، قال محافظ مأرب سلطان العرادة، إن جماعة الحوثيين المسلحة تشن هجومًا شاملًا على المدينة، مركز المحافظة، من ثلاثة محاور، في الوقت الذي تصد القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل ومقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية الهجوم.
وذكر المحافظ في مؤتمر صحفي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات، إن الحوثيين يسعون للسيطرة على المحافظة منذ 2015، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك، حسب قوله.
وقال إن جماعة الحوثيين تسعى بقوة لوقف عمليات التحالف الجوية بأي طريقة، بما يسمح لها بإعادة ترتيب قواتها والهجوم من جديد.
وأشار إلى أن السعودية سحبت قواتها من مأرب، كما سحبت الإمارات منظومة الدفاع الجوية (الباتريوت)؛ ليستغل الحوثيون الوضع في قصف المدينة بالصواريخ الباليستية.
ووفق العرادة فإن رجال القبائل شاركوا بفاعلية خلال المعارك، كما أن القوات المشتركة في الساحل الغربي وعدت بتعزيز القوات الحكومية في مأرب، مشيرًا إلى أن تواصلًا جرى مع قيادتها.
واتهم العرادة سفير إيران لدى الحوثيين حسن إيرلو بمشاركته الفاعلة في الحرب كونه عسكري بارز حسب قوله، لافتًا إلى أن الحوثيين ليس لديهم الإمكانية في توظيف تقنيات الحرب في المعارك عبر إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
ومنذ مطلع الشهر الماضي، تشن مليشيا الحوثي هجوما واسعا على جبهات اطراف مارب بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش الوطني.
وحتى اليوم تمكن الجيش من منع الحوثيين من التقدم باتجاه مدينة مارب عاصمة المحافظة، رغم الهجوم الكبير الذي ما يزال مستمرا حتى اللحظة.
وخلال الهجوم، شنت المليشيا هجمات مكثفة بالصواريخ الباليستية والطيران المسير على مدينة مارب التي تحتض اكثر من مليوني نازح، واسفرت عن مقتل واصابة عشرات المدنيين.