خطباء ومرشدون في تعز يؤكدون: الخطاب الديني ركيزة لتحقيق العدالة والمصالحة
الإثنين 25 أُغسطس ,2025 الساعة: 03:38 مساءً
متابعات

أكد خطباء ومرشدون في محافظة تعز، التزامهم بدعم جهود العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية، معتبرين الخطاب الديني المعتدل ركيزة أساسية لتحقيق السلام وتجاوز آثار الحرب.

جاء ذلك في البيان الختامي للدورة التدريبية "العدالة الانتقالية ودور المرشدين الدينيين في دعم المصالحة المجتمعية"، التي انعقدت بمدينة تعز خلال الفترة من 26 إلى 28 يوليو 2025، ضمن مشروع "سبارك" الذي تنفذه منظمة سام للحقوق والحريات بالشراكة مع رابطة أمهات المختطفين، وبدعم من معهد دِتي، وبالتنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.

وأوضح المشاركون أن الخطاب الديني يجب أن يتجاوز دوره التقليدي في الوعظ ليصبح أداة فاعلة في جبر الضرر والاعتراف بحقوق الضحايا وبناء الثقة، مؤكدين أن الدورة مكنتهم من الاطلاع على مفاهيم العدالة الانتقالية والعدالة التصالحية.

وتضمن البيان عدة توصيات أبرزها: دعم مبادرات المصالحة، تمكين العلماء والخطباء من المشاركة في جهود السلام، تحييد دور العبادة عن الصراعات، وتعزيز قدرات المؤسسات الدينية عبر برامج تدريب وتأهيل مستمرة.

ووجه المشاركون دعوات إلى الحكومة والمنظمات الدولية لإشراك الدعاة في مسارات السلام، وأطراف النزاع لوقف استغلال الدين في التحريض، وحثوا المجتمع المحلي على التفاعل مع الخطاب المعتدل الداعم للتسامح.


Create Account



Log In Your Account