الثلاثاء 16 مارس ,2021 الساعة: 10:05 صباحاً

متابعة خاصة
قال المجلس الانتقالي الجنوبي "الإنفصالي" المدعوم إماراتيا، إن المجلس "سيقلب الطاولة" على الشرعية قريبا، مشيرا إلى ان احتجاجات حضرموت وعدن هما الخطة "أ" و"ب".
وأوضح أحمد بن بريك رئيس ما يسمى ب الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي في تويتر، ان تظاهرات سيئون التي خرجت يوم امس وعدن اليوم هي الخطوة"أ" و "ب"، لقلب الطاولة على الشرعية بعيدا.
وأمس خرج عشرات المناصرين للانتقالي في مدينة سيئون بحضرموت واقتحموا مبنى المحافظة لكن قوات الامن تصدت لهم، ليتكرر المشهد اليوم في عدن حيث اقتحم مناصروا المجلس قصر المعاشيق الرئاسي الذي تتواجد فيه الحكومة.
وقال بن بريك ان عدن ثأرت لمناصري المجلس في سيئون" كإشارة للمحتجين الذين اصيبوا برصاص قوات الامن خلال اقتحامهم لمبنى المحافظة.
بن بريك قال إن بعد الخطة" أ" و" ب" في حضرموت وعدن وان هناك الخطة"ج" ووجهتها ابين، وتليها لحج. واضاف"غدا سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة".
واشار ابن بريك إلى ان المجلس بصدد اصدار البيان رقم (1) من ساحة التحرير بخور مكسر، مؤكدا ان ذلك سيكون بعد فترة وجيزة لاحقا.
ويأتي تصعيد الانتقالي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش الوطني تقدمات متسارعة ضد المليشيا الحوثية بمارب وتعز وجحة، الامر الذي اعتبره مراقبون بأنه تخادم بين الحوثي والمجلس بتنسيق اماراتي ايراني.
وكان المجلس الانتقالي قد وافق في اغسطس من العام الماضي على البدء بتنفيذ اتفاق الرياض الذي وقع برعاية السعودية بينه وبين الشرعية في ديسمبر 2019، عقب انقلابه بعدن في اغسطس من ذات العام، لكن المجلس الذي يشارك في الحكومة بأربع وزارات يرفض حتى اللحظة تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق.
وينص اتفاق الرياض على تنفيذ الشق العسكري والأمني قبل اعلان تشكيل الحكومة لكن الضغوط السعودية الاماراتية اجبرت الشرعية على اعلان الحكومة في 18 ديسمبر الماضي على ان ينقذ الانتقالي الشق العسكري والأمني المتضمن انسحابه من ابين وعدن، فور الاعلان.