الخميس 24 يونيو ,2021 الساعة: 10:46 مساءً
الحرف28- متابعة خاصة
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، نزوح أكثر من 22 ألف شخص من مأرب؛ بسبب تجدد المعارك بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية.
وقالت المنظمة الأممية، في سلسلة تغريدات لها على "تويتر"، "إنها تراقب الوضع في مأرب، والاستجابة له"، موضحة "أن التصعيد في صرواح أدى إلى نزوح أكثر من 22 ألف شخص منذ فبراير وحده".
وأوضحت المنظمة، أن "أكثر من 150,000 شخص في مأرب نزحوا منذ شهر يناير 2020عندما اشتد القتال لأول مرة".
وأكدت منظمة الهجرة، "أن الوضع في اليمن لا يزال يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 24 مليون شخص إلى المساعدة".
ومنذ فبراير الماضي يشن الحوثيون هجوما عنيفا على مأرب بغية السيطرة عليها لكنهم لم يحرزوا تقدمًا كبيرًا وتكبدوا خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من القوات الحكومية التي يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية.
وهذا الأسبوع استئناف الحوثيون هجومهم على مأرب بعد نحو شهر من تراجع حدة القتال مع قوات الحكومة والقبائل المساندة لها.
ويهدد عودة القتال من أجل مأرب بتصعيد الحرب على نطاق أوسع وأثار احتجاجات دولية لأن المدينة تضم أكثر من مليون نازح، يعيش الكثير منهم في مخيمات على أطراف المدينة.
واستهدفت هجمات صواريخ الحوثيين وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات مناطق سكنية ومدنية داخل المدينة نفسها.
في وقت سابق من هذا الشهر، ضربوا محطة وقود، مما أسفر عن مقتل ما مجموعه 20 شخصًا ، بينهم أطفال، بحسب ليز ثيسين، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.