الجمعة 25 يونيو ,2021 الساعة: 09:37 صباحاً
متابعة خاصة
أعلنت المليشيا الحوثية، مساء الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم الجوي الذي استهدف معسكراً تدريبيا تديره السعودية في منطقة الوديعة شمالي محافظة حضرموت، وذلك بعد 6 أيام من وقوعه.
ومعسكر الوديعة هو معسكر تستخدمه السعودية لتدريب مجندين يمنيين قبل ارسالهم الى الحدود للدفاع عن اراضيها.
وقال الناطق العسكري باسم المليشيا، يحيى سريع، في "تويتر"، إن جماعته هب من نفذت الهجوم على المعسكر التدريبي بالوديعة.
واوضح أن الهجوم استهدف مركز قيادة المعسكر التدريبي وقطاعات التحشيد ومواقع أخرى، بواسطة 10 طائرات مسيّرة من طراز قاصف 2k.
وزعم سريع، أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مجندا، فضلاً عن مقتل عدد من الضباط السعوديين واليمنيين.
والسبت الماضي، قال مصدر مطلع لـ"الحرف28" ان معسكرا تدريبيا تشرف عليه السعودية في منطقة الوديعة بالعبر، شمالي حضرموت، تعرض لهجوم بخمس طائرات مسيرة، أسقط منها ثلاث فيما تمكنت طائرتان من العودة بعد تنفيذ الهجوم.
وأكد أن الهجوم أسفر عن اصابة اكثر من 50 مجندا، فما ذكر مصدر آخر أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل عدد من المجندين دون ذكر عدد محدد، وانه تم نقل الضحايا إلى مستشفيات بالسعودية.
والمعسكر الذي قصفته المليشيا هو معسكر تدريبي تابع للسعودية، تقوم باستقبال وتدريب المجندين فيه قبل نقلهم إلى جبهات الحدود لحماية اراضيها من الهجمات الحوثية.
لكن عضو مجلس الشورى علي البجيري، قال ان الهجوم لم تنفذه المليشيا الحوثية ويدعم ذلك تأخر اعلان الجماعة تبنيها للهجوم.
واكد البجيري أن المكان الذي انطلقت منه الطائرات التي هاجمت المعسكر، كان من معسكر تابع للقوات الاماراتية جنوب محافظة شبوة.
وأضاف البجيري، أن شهودا عيان " من الرجال الثقات" في شبوة، اكدوا له ان الطائرات المسيرة أرسلت من معسكر تابع للامارات في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الذي تسيطر عليه منذ 2016.