الجمعة 06 أُغسطس ,2021 الساعة: 10:25 صباحاً

متابعة خاصة
عبرت شركة سبأفون للهاتف النقال، عن ادانتها ورفضها لما يقوم به ما يسمى الحارس القضائي للحوثيين والمدعو عبدالله الشاعر، المنتحل صفة رئيس مجلس الإدارة، من عقد اجتماعات للجمعية العمومية عادية وغير عادية، من أجل إضافة مساهمين في الشركة لا يمتوا بصفة للمساهمين الشرعيين.
وقال بيان صادر عن الشركة، بحسب العاصمة أونلاين، إن قيادات في مليشيا الحوثي، لاتزال تنتحل صفات مدراء الشركة، بصورة غيرة شرعية، وباستخدام القوة، منذ السطو على مبنى مقر الشركة السابق في صنعاء، ومصادرة محتوياته واصول الشركة في المناطق الخاضعة للميلشيا منذ 31 يوليو في العام 2019.
وأكدت سبأفون إدانتها ورفضها جرائم السطو والاستيلاء بحق الشركة ومساهميها وانتحال صفات مدراء الشركة، لعقد جمعيات مساهمين غير شرعية.
وقال البيان إن مليشيا الحوثي، تهدف إلى استمرار وتعزيز الاستحواذ على قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية.
وحملت الشركة، المسؤولية كل من أعان مليشيا الحوثي، على هكذا ممارسات إجرامية وغير شرعية، محذرةً منتحلي الصفة بصنعاء، من سار على فلكهم، في التزوير واصطناع نتائج اجتماعات مزعومة، غير شرعية لمساهمين في الشركة.
وطالبت شركة سبأفون، من النيابة العامة وجميع الجهات الرسمية، اعتبار هذا البيان، بمثابة بلاغ وشكوى رسمية من الشركة، ومساهميها، ضد جميع المشاركين في هذه الجريمة والسطو الاستيلاء على الشركة.
كما عبرت الشركة عن أملها من أن تقوم الحكومة الشرعية، بكل ما لديها من صلاحيات، لمنع والحد من استمرار، الأضرار التي يعاني منها قطاع الاتصالات، والمشغلين، نتيجة توسع، سياسة الاستحواذ والتحكم والسيطرة، على مؤسسات الاتصالات العامة والخاصة، من قبل الانقلابيين في صنعاء.
وكانت سبأفون قد نقلت مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2020، بعد ان نهبت المليشيا الحوثية اكثر من 70٪ من ممتلكات واصول الشركة.