الخميس 12 أُغسطس ,2021 الساعة: 08:34 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
وجّه رئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك، الخميس، وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة تعز، بوضع حد للأحداث التي وصفها بـ"المؤسفة" التي شهدتها المدينة مؤخرًا.
وقال عبدالملك في توجيهات أصدرها الى وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان ومحافظ تعز نبيل شمسان، إن "هذه الاعمال الفوضوية وما رافقها من سفك للدماء لا يمكن السكوت عنها أو التغاضي عن مرتكبيها أياً كانوا وسيتم معاقبتهم وفقاً للقوانين النافذة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأضاف أن "هذه الأعمال غير مقبولة وتسيء الى سمعة مدينة تعز كمنارة للنضال الوطني والجمهوري".
ووجه عبدالملك الأجهزة العسكرية والأمنية بالعمل على ضبط الفوضى والانفلات وملاحقة المجرمين أياً كانوا، ووقف أعمال التعدي على الممتلكات العامة والخاصة ونهب حقوق المواطنين.
ووفق رئيس الحكومة فإن توجيهات رئيس الجمهورية تقتضي محاسبة كل المتورطين في هذه الاحداث وعدم التهاون في ملاحقتهم.
وأكد أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفعيل عمل مؤسسات الدولة للقيام بدورها بشكل فاعل ومؤثر في تطبيع الأوضاع وبسط الأمن والاستقرار، وتحقيق سيادة القانون على الجميع دون استثناء.
ودعا رئيس الحكومة، أبناء مدينة تعز وكافة القوى السياسية والمجتمعية الى مساندة إجراءات إنفاذ القانون والحفاظ على الامن والاستقرار وتوحيد الصفوف باتجاه استكمال تحرير محافظة تعز من مليشيا الحوثي الانقلابية ومشروعها العنصري المدعوم إيرانيا.
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت يوم الثلاثاء بين نائب مدير قسم بيرباشا عصام الحرق وماجد الأعرج بسبب نزاع على أرضية في حي عمد بمنطقة بيرباشا.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الأعرج ومرافقه والحرق واثنين من أقاربه.
وأثارت الحادثة استنكار وتنديد شعبي واسع لا سيما وأن عمليات تصفيه واختطافات واعتداءات على أطفال ونساء أعقبت الحادثة، تعرضت لها أسرة الحرق وسط غياب تام للأجهزة الأمنية، وفق ناشطون.
وخلال فترة الحرب المستمرة منذ ست سنوات، انتشرت عمليات النهب والاستيلاء على أراضي الدولة والمواطنين من قبل نافذين في مختلف محافظات البلاد.