الإثنين 01 نوفمبر ,2021 الساعة: 08:22 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
أعلنت منظمة سياج لحماية الطفولة، الإثنين، مقتل وإصابة أكثر من عشرين طفلًا خلال أكتوبر الفائت.
وقالت المنظمة في بيان، وصل "الحرف28" نسخة منه، إنه "خلال أكتوبر المنصرم فقط سقط أكثر من عشرين طفلا بين قتيل وجريح".
وأضافت أن "آلاف الأطفال في محافظتي مارب وشبوة تعرضوا للنزوح والتهجير القسري".
ومنذ نحو شهر تشهد مأرب وشبوة المحافظتين الغنيتين بالنفط، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي.
وأدانت سياج ما وصفتها بـ "المجازر المروعة" التي ارتكبت بحق الأطفال في محافظات عدة من اليمن خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت إن "استهداف الاطفال بالصواريخ البالستية والسيارات المفخخة والألغام المضادة للأفراد والقناصات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وطالبت "بموقف حاسم وحازم لملاحقة ومحاسبة مرتكبي تلكم الانتهاكات بالغة البشاعة بحق الطفولة".
وأضافت أن "قتل الاطفال في محافظات مأرب وتعز والحديدة وشبوة وغيرها من المحافظات اليمنية من قبل جماعة الحوثيين واستهدافهم بسيارة مفخخة في العاصمة عدن من قبل الجماعات الإرهابية تتطلب موقفا دوليا وانسانيا عاجلا للحد من تلك الانتهاكات الخطيرة".
والخميس الماضي، قتل 12 مدنيًا بينهم طفل في قصف للحوثيين استهدف منزل شيخ قبلي جنوبي مأرب.
والسبت، قُتل ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين بينهم طفل، في قصف للحوثيين على حي الكمب شرقي مدينة تعز.
ولفت بيان سياج إلى أنه منذ بداية الحرب (عام2015) "أصبح الأطفال معرضين لمختلف الجرائم والانتهاكات من بينها "القتل والتشويه والاستغلال والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية".
ومنذ سبعة أعوام يشهد اليمن حرباً بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي تدخل التحالف بقيادة السعودية الذين ضاعفوا المأزق بإنشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية ومساندة انقلاب آخر في عدن.
وفي الحرب المستمرة في البلاد، قتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.