السبت 15 يناير ,2022 الساعة: 07:58 مساءً

متابعة خاصة
رفض الحوثيون، السبت، دعوة مجلس الأمن الدولي للإفراج عن السفينة التي صادروها مطلع يناير، مؤكدين أنها كانت "محملة بالأسلحة".
وكان مجلس الأمن الدولي دعا الجمعة، في بيان تم تبنيه بالإجماع إلى "الإفراج الفوري" عن السفينة وعن "طاقمها"، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقال نائب "وزير" الخارجية في حكومة الحوثيين، حسين العزي، حسبما نقلت عنه قناة "المسيرة" المتحدثة باسم الحوثيين، وفق موقع "الحرة" إن السفينة لم تكن تحمل معدات طبية كما قال ناطق التحالف وإنما كانت "محملة بالأسلحة.
واعتبر العزي أن بيان مجلس الأمن "محكوم باعتبارات تمويلية ولا علاقة له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن".
واتهم العزي مجلس الامن بأنه تحول إلى مضلل للرأي العام.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا الجمعة، في بيان تم تبنيه بالإجماع إلى "الإفراج الفوري" عن السفينة وعن "طاقمها"، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويندد البيان الذي صاغته المملكة المتحدة بضغط من الإمارات العضو غير الدائم في مجلس الأمن منذ مطلع يناير، باحتجاز السفينة "روابي".
وفيما يؤكد الكثير من المرافبين أن السفينة سلمتها الامارات للمليشيا الحوثية في إطار التخادم بين الطرفين، يصف التحالف السعودي الاماراتي استيلاء الحوثيين على السفينة بأنها "عملية قرصنة"، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين قال الحوثيون إنها تقل "معدات عسكرية".
وكانت الإمارات طالبت في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.
وفي نوفمبر 2019، احتجز المتمردون الحوثيون قاطرة سعودية وسفينة وحفارا كوريين جنوبيين شمال مدينة الحديدة عند ساحل البحر الأحمر، قبل أن يفرجوا عنها في وقت لاحق.