منظمة: تدهور حالة صحفي مختطف لدى الحوثيين بشكل غير مسبوق
الأربعاء 26 يناير ,2022 الساعة: 03:47 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة

قالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" (غير حكومية)، الأربعاء، إن الحالة الصحية للصحفي المختطف في سجون ميليشيا الحوثي منذُ سنوات توفيق المنصوري تدهورت "بشكل غير مسبوق".

وتلقت المنظمة بلاغا من أسرة الصحفي توفيق يفيد بتدهور حالته الصحية، وفق بيان لها اطلع عليه الحرف28.

وأضافت أن "استمرار الممارسات العنيفة بحق الصحفي المنصوري والمتزامنة مع منع استفادته من الخدمات الطبية والدواء"، معتبرة ذلك "قتلًا مقصودًا".

ووفق البيان فإن أسرة الصحفي توفيق "تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة".

وأدانت المنظمة استمرار الحوثيين في احتجاز حرية الصحفي المنصوري وصحفيين آخرين منذ ست سنوات ونصف"، مجددة مطالبتها بـ "الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط".

وحملت جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة الصحفيين المختطفين لديها، كما دعتها إلى "التوقف فورا عن تعريض حياتهم للخطر جراء الإهمال الصحي، وممارسة أنواع التعذيب بحقهم".

ودعت المنظمة الحقوقية الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات حقوق الإنسان وخصوصا اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى "القيام بأدوارها وتفعيل آلياتها وتحمل المسؤولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية في منح الحرية للصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء".

وطالبت "صدى" من بعثة الصليب الأحمر الدولي في صنعاء بـ"تنظيم زيارة عاجلة للصحفي المنصوري وزملائه المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي التابع للحوثيين بصنعاء، وذلك لمعرفة حالتهم الصحية والقيام بالدور الإنساني الذي يخولهم عملهم القيام به".

وطلبت المنظمة من الصليب الأحمر "كشف نتائج الزيارة بكل تجرد للرأي العام المحلي والدولي".

ويعاني الصحفي توفيق المنصوري من أمراض القلب وقصور وظائف الكلى والبروستات والسكري والروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي، منذ أن قام الحوثيون باختطافه مع 8 صحفيين في 9 يونيو/حزيران 2015، ومارست بحقهم أشكال التعذيب النفسي والجسدي والمعاملات اللاإنسانية.

وفي أبريل من العام 2020، أصدرت محكمة حوثية بصنعاء حُكم الإعدام بحق الصحفي المنصوري وثلاثة آخرين هم "عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد".

ومنذ بداية الحرب في اليمن عام 2015، تعرض الصحفيون لمئات الانتهاكات تنوعت ما بين القتل خارج القانون والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، والتعذيب.

وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل وخارج اليمن إن صحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.
ويقع اليمن في المرتبة 169 من أصل 180 دولة على قائمة التصنيف العالمي لحرية الإعلام في 2021، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية.


Create Account



Log In Your Account