الإثنين 21 مارس ,2022 الساعة: 05:29 مساءً
متابعة خاصة
أعلنت المملكة العربية السعودية، عن عدم مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات النفط للاسواق العالمية، في ظل استمرار الهجمات الحوثية على منشآتها النفطية.
وحسب وكالة واس السعودية، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن بلاده لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأضاف أن بلاده تؤكد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها بتزويد المليشيات الحوثية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.
وأكد أن استمرار المليشيا الحوثية في استهداف مواقع انتاج النفط يترتب عليه آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وأن ذلك سوف يُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وأشار المصدر إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران وردعها.
وأكد أن هجمات المليشيا "التخريبية" تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
وأمس نفذت المليشيا الحوثية هجومين منفصلين على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في جدة، غربي المملكة.
ووفق التحالف فإن الهجوم الأول تسبب ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف، وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح، فيما أدى الهجوم الثاني إلى اندلاع حريق "محدود بأحد الخزانات"، مؤكدا أنه تمت السيطرة على الحريق دون إصابات أو خسائر بشرية.
الهجمات الحوثية تسببت أيضا بتراجع انتاج النفط، بحسب ما اعلنته وزارة الطاقة السعودية.