الإثنين 28 مارس ,2022 الساعة: 04:17 مساءً
الحرف28 - متابعات
طالب مسؤول في الحكومة الشرعية، الإثنين، الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين للإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجونهم.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني في رسالة وجهها إلى المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غروندبرغ "نحيي جهودكم المستمرة التي تقومون بها لإحراز تقدم في ملف المختطفين والأسرى ونتمنى أن تكلل جهودكم بالنجاح".
وأضاف الارياني "ندعوكم إلى استغلال الإنفراجة في هذا الملف للضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي ضمن هذه العملية التي تشمل المئات من المعتقلين والأسرى من أنصار الحكومة ومن عناصر مليشيا الحوثي".
وتابع: "نعيد التذكير بأن زملاءنا الصحفيين عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي سيكملون في يونيو القادم عامهم السابع في سجون المليشيا ويمرون بأوضاع صحية غاية في السوء".
وأشار الارياني الى أن الإفراج عن الصحفيين "بات ضرورة ملحة لإنقاذ حياتهم ولإنهاء معاناة عائلاتهم، كما ونجدد التأكيد أنهم تعرضوا للاختطاف من مقر إقامتهم وذاقوا صنوف التنكيل بسبب ممارستهم للعمل الصحفي المكفول دستوراً وقانوناً".
والأحد، أعلن الحوثيين والحكومة اليمنية، عن توافق بين الطرفين لتبادل نحو 2223 أسيراً من الجانبين بينهم شقيق الرئيس هادي ناصر منصور هادي ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي و16 أسيراً سعودياً و3 سودانيين".
وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت في 2015م عشرة صحفيين من فندق بصنعاء، بتهم "التجسس لصالح المملكة العربية السعودية"، و "بث الشائعات وتلفيق الأخبار ونشر بيانات لدعم دولة معادية"، وهي تهم ملفقة، حسب ما أكده الاتحاد الدولي للصحفيين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020 أفرج الحوثيون عن ستة من العشرة الصحفيين بصفقة تبادل مع الحكومة الشرعية رعتها الأمم المتحدة وشملت الإفراج عن 1065 أسيرا ومختطفا، ورفضت الإفراج عن الأربعة الأخرين وهم الذين أصدرت محكمة تابعة للحوثيين بصنعاء حكما بإعدامهم في أبريل من العام ذاته.