مصادر : خطة إماراتية لتجفيف سقطرى من الكوادر المؤهلة
الأربعاء 06 أبريل ,2022 الساعة: 01:26 صباحاً
متابعة خاصة

كشفت مصادر مطلعة  عن خطة إماراتية لتجفيف محافظة أرخبيل سقطرى التي تسيطر عليها من خلال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة منها، من الكوادر المؤهلة. 

ووفق المصادر، فإن الخطة الاماراتية تهدف لاستقطاب الكادر المؤهل من الأرخبيل إلى أبوظبي خلال خمس سنوات. 

وأوضحت المصادر أن الإمارات تخطط لتوفير فرص عمل لأصحاب التخصصات والمؤهلات الجامعية من أبناء سقطرى  في الامارات. 

وأشارت المصادر إلى أن قطاع التعليم يعاني من نقص شديد في الكادر المؤهل حيث تم تسجيل 7000 شاب مع مندوب الامارات أحمد سعيد حماد خلال شهر مارس أغلبهم من أصحاب الموهلات. 

واضافت أن من ضمن الخطة الإمارتية في أرخبيل سقطرى الدفع بقوات موالية لها من خارج الأرخبيل لإحلالها في معسكرات المحافظة، والتحكم بالمشهد العسكري والأمني، وفق المهرية نت. 

وأوضحت  أن من تلك القوات المقاول عمر الزبيدي الرجل الأول للامارات في تنفيذ خططها في الأرخبيل، وصاحب مشاريعها الاقتصادية والغطاء المالي لها داخل سقطرى. 

وفي السياق، كشف أحد الضباط بسقطرى أن الإمارات تقوم حالياً في باستبعاد ضباط من أبناء  سقطرى الذين ساعدوا في إسقاط الشرعية من قيادة كتائب ووحدات التابعة لها، وتمنع عبدالله كنزهر من العودة إلى سقطرى، حيث يتواجد في الإمارات منذ 9 أشهر. 

وذكر المصدر أن مؤسسة خليفة تدفع مبالغ كبيرة للقيادات العسكرية الموالية للإمارات من غير أبناء سقطرى في الأسبوع الاول من رمضان وتستثني الضباط أبناء سقطرى. 

وبحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن تمييزا يمارس ضدهم في المعسكرات، كما ذكرت مصادر مقربة من الإمارات أن خطة أبوظبي تتضمن إجلاء سكان جزيرة عبد الكوري اليمنية إلى إحدى المحافظات أو الامارات وتوفير سكن لهم داخل او خارج اليمن، لتنفرد وتتحكم في مدخل باب المندب والقريبة من القرن الإفريقي. 

وسيطرت الامارات، بتواطؤ السعودية شريكتها في التحالف لدعم الشرعية وفقا للهدف المعلن، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020، عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية لها، بعد معركة غير متكافئة مع القوات الحكومية، وسبق ذلك، في اغسطس 2019، سيطرة القوات ذاتها على محافظات جنوبية عدة بينها العاصمة المؤقتة عدن، بانقلاب مسلح على الشرعية بدعم من التحالف ذاته. 

ومنذ تدخله في اليمن مطلع 2015، يرفع التحالف شعار دعم الشرعية وانهاء انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لايران، لكنه ركز جهده على وضع يده على الجزر والمواقع الحيوية اليمنية وتشكيل مليشيا مسلحة وخلق بؤر توتر في المحافظات التي لم تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي وكانت بعيدة عن الحرب، بما في ذلك أرخبيل سقطرى، جنوب البلاد ومحافظة المهرة اقصى شرق البلاد. 

وتتهم الحكومة اليمنية أبوظبي بدعم "الانتقالي" للسيطرة على الجنوب؛ بهدف التحكم بثرواته وجزره وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خاصة ميناء عدن الاستراتيجي. 

وكان موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية، قد كشف، أواخر أغسطس 2020، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى 

ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية". 

واكد ان الامارات بالتعاون مع إسرائيل بدأت في 2016 ببناء قواعد عسكرية في الارخبيل. 



Create Account



Log In Your Account