مكتب المبعوث الأممي: "نقاشات بناءة" لإنشاء آلية لخفض التصعيد في اليمن
السبت 28 مايو ,2022 الساعة: 10:12 مساءً
الحرف28 - متابعات

أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، عقد أول اجتماع للجنة التنسيق العسكرية التي ضمت ممثلين عن الأطراف في العاصمة الأردنية عمَّان.

وقال المكتب في بيان، إن الاجتماع حضره ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية، والحوثيين، وقيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف، وترأسه المستشار العسكري للمبعوث الأممي العميد أنتوني هايورد.

وذكر أن الاجتماع ناقش خيارات آلية مشتركة ستتكلف بمهمة التعامل مع الأحداث العسكرية والأمنية المثيرة للقلق وخفض تصعيدها بالسرعة المطلوبة على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.

وأضاف أن "النقاشات البنَّاءَة ركزت على إنشاء آلية نشطة لتنسيق الحوار والتواصل المنتظمين بهدف معالجة خفض تصعيد الأحداث التي لها أثر على المدنيين والتي تهدد بعرقلة الهدنة عن مسارها".

ونقل البيان عن العميد هايورد قوله، "من المهم أن تتوفر المساحة الحيادية للأطراف ليتمكنوا من الحديث والتفاعل فيما بينهم بصراحة وصدق واحترام وحرية، مع التركيز على الحلول."

بدوره، قال غروندبرغ "إنَّ هذا الاجتماع الذي جمع ممثلين عسكريين للأطراف وجهاً لوجه منذ وقت طويل يأتي لمناقشة سُبُلَ لتحسين الحوار والتواصل بين الأطراف، وهو خطوة في غاية الأهمية نحو بناء الثقة ودعم العملية السياسية."

وأضاف مؤكداً إنَّه "على الأطراف أن تستمر بانتهاج هذه الخطوات الإيجابية بتأكيدها على استمرار عمل لجنة التنسيق هذه."

ولفت البيان إلى أن الممثلون وفقوا على عقد اجتماع لاحق للمتابعة.

وفي الثاني من إبريل الماضي بدأت هدنة في اليمن لمدة شهرين تضمنت عدة بنود تتعلق بوقف التصعيد العسكري وفتح مطار صنعاء والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وفتح الطرق في محافظة تعز.

وتنتهي الهدنة في الأول من يونيو المقبل وسط مساعي أممية لتمديدها.

وبينما نفذت الحكومة اليمنية والتحالف كافة البنود الرئيسية للهدنة، يرفض الحوثيون رفع الحصار عن تعز ومنحتها بنود الهدنة امتياز التلاعب بالوقت، حسب مراقبين، حين حولت رفع الحصار وهو ملف انساني إلى بند للتفاوض.

ومنذ بداية الهدنة تتبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بخرقها.


Create Account



Log In Your Account