الثلاثاء 07 يونيو ,2022 الساعة: 12:04 مساءً
متابعة خاصة
يعيش ملايين المواطنين في محافظة الحديدة غربي البلاد جحيما لا يطاق، بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى أكثر من 43 درجة مئوية، وهي اعلى درجة حرارة في البلاد، وانقطاع الكهرباء نتيجة نهب مليشيا الحوثي لموارد الكهرباء.
فمنذ سيطرة المليشيا على المحافظة اتجهت الى التحكم بكل الموارد، وصادرت كل حق عام كان المواطن يستفيد منه ومن ذلك محطات الكهرباء التي حولتها إلى قطاع خاص وحرمت معظم السكان منها.
يقول سكان في الحديدة أن الجماعة الحوثية أسقطت الكهرباء من قائمة الحقوق الاساسية للمواطن.
في 2017،أسس الحوثيون صندوق دعم كهرباء الحديدة وفرضوا 5 ريال لكل طرد و8 ريال لكل لترد وقود تدخل عبر موانئ المحافظة، لكن ما حدث أن تلك الايرادات الكبيرة ذهبت إلى قيادات الجماعة ولم تصل إلى الكهرباء لدعمها.
تقول مصادر مطلعة، إنه في عام 2020 وصل مبلغ صندوق دعم كهرباء الحديدة من إيرادات الميناء 14 مليار ريال، بمعدل 7 مليار سنوياً، وعلى أقل تقدير وصل إجمالي الصندوق اليوم 21 مليار ريال، فيما تعيش الحديدة وأبناءها معاناة وموت ووجع استمرار لنهب إيراداتها.
أحد أسباب غياب الكهرباء عن الحديدة هو سيطرة قيادات المليشيا الحوثية على هذا القطاع وتحويله إلى مشروع استثماري.
تقول مصادر مطلعة، إن القيادي الحوثي القادم من صعدة "محمد الأحمدي المراني" يملك لوحده في مدينة الحديدة فقط 6 محطات تصل قدرة كل مولد واحد فيها إلى 3 ميجا وات ويعتبر من أكبر النافذين في قطاع الكهرباء.
"عبدالغني المداني" قيادي حوثي آخر يسيطر على جانب كبير من حصة الكهرباء وينهب عشرات الملايين من ايراداتها
ويعتبر المداني، كبير مشرفي الحوثي في قطاع الكهرباء الحكومية والخاصة بمنصب نائب وزير الكهرباء بحكومة الانقلاب
يدير المداني، صندوق الحديدة لدعم الكهرباء ويجنى يوميا منه من 30 إلى 40 مليون من السفن الداخلة عبر الموانئ
تقول المصادر إنه خلال الهدنة فقط نهب المداني، 3 مليار ونصف بإسم الكهرباء، إذ يتم فرض 5 ريال على كل طرد و8 ريال على كل لتر وقود من السفن التي تصل موانئ الحديدة
يدير المداني محطات رأس كثيب البخارية 160 MW والحالي والكورنيش 28 MW ومحطات صنعاء 13 MW ومحطاتي ذهبان 46 MW ومحطات حزيز 130 MW.
كما يشرف المداني على أكثر من 20 محطة كهربائية خاصة فقط في محافظة الحديدة وأضعاف مضاعفة في بقية المحافظات التي يهيمن عليها الحو.ثيون
ويعد المداني أحد أياد النهب للقيادي حسن الصعدي رئيس اللجنة الاقتصادية للانقلاب المعروف بخازن أموال الانصار
كما يعمل على غسل الأموال المنهوبة بشراء المازوت والديزل من السوق السوداء الذي يديرها حسن الصعدي، وفق المصادر ذاتها
ويتقاسم الأموال المنهوبة من صفقات النفط وصيانة الكهرباء وصندوق دعم كهرباء الحديدة مع (حسن الصعدي، مهدي المشاط، أحمد العليي، محمد عياش قحيم وهذا يستلم 60 مليون شهريا فقط)