هاوية السرير
الخميس 01 يونيو ,2023 الساعة: 08:25 مساءً

 


أثناء نزوله من جبل شاهق الإرتفاع، وجد صعوبة شاقة في النزول وتعرض لمخاطر السقوط أكثر من مرة بل إنه سقط في المنتصف، لولا أنه علق في شجرة كثيفة الأوراق في إحدي "الضياح" العسرة ليواصل بعدها نزوله حتى وصل الى السهل.
تحسس نفسه ورأى أنه ولد من جديد.
أخذ يحكي لكل من صادفة في الطريق عن قصته، بل وبطولته في التغلب على المخاطر المهلكة.
قال له الحاج سعيد موبخا:
احمد الله أمك تدعي لك لا أحد ينزل من تلك الجهة يا مغامر، الله يشلك مو وداك ضاحة الرباح ودقم النمر .؟  

لكنه استمر في استعراض قدراته بركوب المخاطر ومقاومة الأهوال مسرورا منتشيا، وما إن وصل إلى المنزل حتى ارتمى على سريره ليذهب في نوم عميق أخذا يتقلب فيه حتى وصل إلى حافة السرير...
 ومن هناك أخذ يهوي ويهوي حتى ارتطم بارضية الغرفة ومات من فوره !
مات سقوطا من هاوية السرير بعد أن قاوم الأهوال عبر الشواهق العالية والضياح المخيفة!



Create Account



Log In Your Account