الجمعة 21 مارس ,2025 الساعة: 12:30 صباحاً

الحرف28 - خاص
كشف مرصد الحريات الإعلامية في اليمن في تقريره السنوي لعام 2024 عن 98 انتهاكًا خطيرًا استهدفت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت القتل، الاعتقال التعسفي، المحاكمات غير العادلة، واستهداف المقرات الإعلامية، في استمرارٍ للتضييق على الحريات الصحفية في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الصحفيين في اليمن يواجهون تهديدات متزايدة منذ اندلاع النزاع في 2014، حيث بات العمل الإعلامي محفوفًا بالمخاطر، خصوصًا للصحفيين الذين يعارضون سلطات الأمر الواقع.
وشملت الانتهاكات احتجاز وإخفاء الصحفيين في صنعاء وعدن، وممارسة النفوذ على القضاء لقمع حرية التعبير، إضافة إلى أحكام جائرة وصلت حدّ الإعدام.
وأكد المرصد أنه لم يكتفِ برصد الانتهاكات، بل عمل على تحليل ملفات الصحفيين المحتجزين لكشف التجاوزات القانونية والإجراءات غير العادلة بحقهم.
كما أوضح أنه يواصل تقديم العون القضائي عبر محامين متخصصين، إضافة إلى الدعم النفسي والرقمي لمساعدة الصحفيين على مواجهة المخاطر اليومية التي تعيق عملهم.
ودعا التقرير المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم في الضغط على الجهات المنتهكة، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
وشدد على أن الدفاع عن الصحافة الحرة هو مسؤولية إنسانية جماعية، وجزء من النضال من أجل حقوق الإنسان والشفافية.
وأكد المرصد التزامه بمناصرة حرية الصحافة في اليمن، داعيًا كافة الجهات المعنية إلى توفير بيئة آمنة تحترم حقوق الصحفيين وتصون حقهم في التعبير دون خوف أو ترهيب.
يذكر ان منظمات حقوقية كانت قد ذكرت في تقارير لها انها وثقت ما يزيد عن 2400 انتهاك بحق الصحفيين والحريات الاعلامية في اليمن منذ 2014، معظمها ارتكبتها مليشيا الحوثي.