مجموعة هائل سعيد تعلق على أسباب عدم خفض أسعار منتجاتها وتحذر من "الإجراءات غير المدروسة"
السبت 02 أُغسطس ,2025 الساعة: 08:46 مساءً
متابعات

أصدرت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بيانا توضيحيا للرأي العام، بشأن المستجدات المتعلقة بأسعار الصرف وانعكاساتها على أسعار السلع، محذرة من خطورة الإجراءات غير المدروسة المدروسة، مؤكدة حرصها على استقرار السوق، وحماية المستهلك، ودعم الاقتصاد الوطني.

وأشارت المجموعة إلى أنها تابعت باهتمام التغيرات الأخيرة في أسعار الصرف، والمطالبات المشروعة في وسائل التواصل الاجتماعي بمواءمة أسعار بيع المنتجات مع تلك التغيرات. وأكدت تفهمها لهذه المطالبات وتقديرها لأهميتها، انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية.

وحذّرت المجموعة من خطورة الإجراءات غير المدروسة التي اتُّخذت لمعالجة ملف الأسعار، دون وجود ضمانات حقيقية لاستقرار العملة، ومن دون تنسيق مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن فرض أسعار غير واقعية، دون مراعاة التكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين الذين غطّوا التزاماتهم بالعملة الصعبة – التي تم شراؤها بأسعار صرف مرتفعة سواء عبر مزادات البنك المركزي أو من السوق المحلية – سيؤدي إلى نتائج سلبية تهدد بتوقف نشاط المصنعين وتجار الجملة والتجزئة، ما قد يتسبب لاحقًا في ارتفاع الأسعار، ويتضرر منه المواطن البسيط بالدرجة الأولى.

وأكدت المجموعة أن استقرار الأسعار يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار عادلة، مشيرة إلى أن استمرار القطاع الخاص في تحمل التكاليف الكبيرة دون دعم، يهدد بحدوث إغلاقات مالية واسعة النطاق.

وأضافت أنها تعمل حاليا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع، دعماً للاقتصاد الوطني وتعزيزًا للأمن الغذائي. 

وأكدت سعيها الدائم إلى إيجاد حلول عملية مبتكرة في مختلف الظروف، لتحقيق التوازن بين مصلحة المستهلك واستقرار السوق، بما يسهم في ضمان الأمن المعيشي والاستقرار الاقتصادي.

ودعت المجموعة الجهات الرسمية إلى اتخاذ معالجات مرنة ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني، وتجنب الإجراءات ذات الآثار السلبية على المصنعين والموردين، بما يحقق المصلحة العامة، ويضمن استمرار تدفق المواد الغذائية الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد.


Create Account



Log In Your Account