تواصل الإدانات على خلفية استدعاء ثلاثة صحفيين في حضرموت
الثلاثاء 07 أكتوبر ,2025 الساعة: 11:44 صباحاً
متابعات

أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" استدعاء الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون ثلاثة صحفيين هم: عبدالله مؤمن، وحداد مسيعد، وعبدالمجيد باخريصة، مراسلي قنوات يمن شباب وبلقيس والمهرية، وذلك على خلفية تغطيتهم للإضراب الجزئي الذي نفذته النقابات الطبية والصحية في 14 سبتمبر 2025م.

وأكدت المنظمة أن الصحفيين أدّوا مهامهم الإعلامية بمهنية، وحرصوا على نقل مختلف وجهات النظر، معتبرة أن استدعاءهم يمثل انتهاكًا صريحًا لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في الحصول على المعلومات، ويعكس تضييقًا غير مبرر على العمل الإعلامي في المحافظة.

وأعربت "صدى" عن قلقها البالغ من تزايد المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في حضرموت، داعية السلطات المحلية والأمنية إلى وقف الإجراءات التعسفية، وضمان بيئة آمنة ومستقلة تمكّن الصحفيين من أداء مهامهم بمسؤولية وحرية.

وامس، أدان فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة استدعاء الأجهزة الأمنية في مدينة سيئون لثلاثة مراسلين يعملون في قنوات يمن شباب وبلقيس والمهرية، واعتبر ذلك انتهاكا صريحا لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في أداء مهامهم المهنية.

وقال فرع النقابة، في بيان تضامني، إنه يقف إلى جانب الصحفيين عبدالله مؤمن وحداد مسيعد وعبدالمجيد باخريصة، الذين جرى استدعاؤهم على خلفية تقارير تلفزيونية تناولت الإضراب الجزئي للنقابات الطبية والصحية في 14 سبتمبر 2025م.

وأوضح البيان أن الصحفيين أدوا واجبهم المهني بمسؤولية ومهنية، من خلال تغطية فعالية نقابية عامة، وحرصهم على إظهار مختلف وجهات النظر، بما في ذلك موقف هيئة مستشفى سيئون العام، التي امتنعت عن الإدلاء بتصريح رغم محاولات الصحفيين المتكررة للحصول على تعليق رسمي.

وأكد فرع النقابة أن استدعاء الصحفيين يمثل تضييقًا غير مبرر على حرية العمل الإعلامي، ويتعارض مع الدستور اليمني وقانون الصحافة والمطبوعات، ومع مبادئ حرية الرأي والتعبير التي تكفلها المواثيق الدولية.


Create Account



Log In Your Account