اتهم اللواء صغير بن عزيز رئيس الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، مليشيات الحوثي الانقلابية بإفشال "إجتماع مرتقب للجنة تنسيق إعادة الانتشار"، مشيراً إلى أن الحوثيون يشترطون الذهاب نحو محادثة الحل السياسي الشامل.
يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد ميداني كبير تشهده محافظة الحديدة حيث تجددت الإشتباكات خلال اليومين الماضين بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال "بن عزيز" في تصريح لصحيفة " البيان الإماراتية" إنه كان مقرر عقد أول إجتماع للجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي إلا أن جماعة الحوثي رفضت فتح الطرقات من أجل إلتآم الاجتماع.
وأكد بن عزيز أن القرار الدولي (2451) بشأن اتفاق الحُديدة أشار إلى أن القرارات الدولية ومنها القرار (2216)، يعني أن المليشيات الحوثية ملزمة بالخروج من موانئ ومدينة ومحافظة الحديدة وكل المؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية وتسليمها للحكومة المعترف بها دولياً.
ويسعى كبير المراقبين الدوليين "لوليسغارد" إلى استئناف اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بعد فترة من تعليقها على خلفية عرقلة مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق الحديدة، ومحاولة إعادة الانتشار من جانب أحادي دون رقابة.
وكان الطرفان ( الحكومة اليمنية والحوثيون) قد اتفقا خلال مشاوراتهما في السويد في ديسمبر عام 2018، على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في هذه المدينة والموانئ.