أكد مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم، برئاسة معين عبدالملك، على استمرار عمل مؤسسات الدولة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية.
ووقف الاجتماع، أمام تطورات أحداث التمرد التي تقودها مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن والمدعومة من قبل دولة الامارات العربية المتحدة.
وشدد الاجتماع على جميع موظفي الدولة ضرورة مضاعفة الجهود في تقديم الخدمات للمواطنين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة ويزيد من تبعاتها التمرد والمواجهات المسلحة في عدن،محذرا في ذات الوقت من أي تدخلات في أعمال مؤسسات الدولة أو التأثير على أدائها.
واستمع المجلس إلى إحاطات من وزير الدفاع ونائب وزير الخارجية عن الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأشاد مجلس الوزراء بالإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الدولي مارتن غريفيثس إلى مجلس الأمن الدولي والموقف الواضح في رفض أحداث التمرد في عدن، منوها بمواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لوحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.