أصدرت ألوية العمالقة في الساحل الغربي، بياناً، أدانت ما وصفته بالاقتتال في شبوة، وإراقة الدماء، على حد تعبيرها.
وفي البيان الذي حمل لغة انحياز واضحة للمجلس الانتقالي الجنوبي، طالب بتهدئة الأمور، وتحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار.
وتجاهل البيان، وجود الشرعية والجيش الوطني، مشيرةً إلى أن من يقاتل هناك هم جماعة الإصلاح والاخوان المسلمين، على حد قولها.
ولم يتطرق البيان إلى الرئيس هادي، وشرعيته، واعتبرت الأطراف في شبوة، هم الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي.
واتهم البيان حزب الإصلاح بوقف الجبهات أمام الحوثيين، والذهاب لقتال الجنوبيين.
وطالبت ألوية العمالقة أبناء شبوة الجلوس على طاولة الحوار والتوقف عن إراقة الدماء، معتبرة أن مطالب الانتقالي الجنوبي هي مطالب عادلة لأبناء المحافظات الجنوبية.
واعتبر مراقبون بيان ألوية العمالقة، استجابة لمطالب الإمارات، في إطار عملية تحريك الأوراق لكلاً من الإمارات والسعودية.