الأحد 02 فبراير ,2020 الساعة: 11:46 صباحاً

متابعات
قال وزير الاعلام معمر الارياني ان التقرير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة والمقدم الى مجلس الامن عقب تحقيق استمر عام، أكد الدور التخريبي للنظام الإيراني في اليمن.
وقال تقرير لخبراء أمميّين، الجمعة، أنّ جماعة الحوثي، استحوذوا في العام 2019 على أسلحة جديدة يتميّز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة في إيران، ومن المفترض أن التقرير الأممي يُنشر قريبا.
ونقلت وكالة "سبأ" عن وزير الإعلام قوله: أن "التقرير أكد ما نبهنا اليه سابقا من دور تخريبي لإيران في اليمن واستمرار حصول مليشيا الحوثي الانقلابية على منظومات صاروخية بينها كروز "برية" وطائرات مسيرة من طراز دلتا "ايرانية الصنع".
وأشار إلى أن الأسلحة الإيرانية المهربة لمليشيا الحوثي منذ الانقلاب ساهمت بشكل رئيسي في إطالة امد الحرب واستمرار نزيف الدم اليمني والمعاناة الإنسانية، وافشال الجهود التي بذلها الأشقاء والاصدقاء لإنهاء الانقلاب وإرساء تسوية سياسية للازمة في اليمن.
وجدد الارياني مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة التدخلات الإيرانية في اليمن واستمرار تهريب الأسلحة النوعية للمليشيا الحوثية لقتل الشعب اليمني واستهداف دول الجوار وتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأوضح التقرير الأممي أن جماعة الحوثي أصبحت تستخدم نوعا جديدا من الطائرات بلا طيّار من طراز دلتا ونموذجا جديدا من صواريخ كروز البرّية.
وبحسب المحقّقين، فقد ظهر اتّجاهان على مدار العام الماضي قد يُشكّلان انتهاكًا للحظر. ويتمثّل الاتّجاه الأوّل في نقل قطع غيار متوافرة تجاريّا في بلدان صناعيّة مثل محرّكات طائرات بلا طيّار، التي يتمّ تسليمها إلى الحوثيّين عبر مجموعة وسطاء.
أمّا الاتّجاه الثاني، فيتمثّل في استمرار تسليم الحوثيّين رشاشات وقنابل وصواريخ مضادّة للدبّابات ومنظومات من صواريخ كروز أكثر تطورا.
ولفت التقرير إلى أنّ القِطَع غير العسكريّة وتلك العسكرية "يبدو أنّها أُرسلت عبر مسار تهريب يمرّ بعُمان والساحل الجنوبي لليمن، عبر مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وصولا حتى صنعاء" التي يُسيطر عليها الحوثيّون.