الإثنين 03 فبراير ,2020 الساعة: 08:00 مساءً
متابعات
أكد مصدر حكومي اليوم الاثنين أن قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا سيطرت على مقر عسكري في محافظة سقطرى.
وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر إن "مليشيات الانتقالي سيطرت يوم أمس (الأحد) على مقر كتيبة حرس الشواطى في محافظة أرخبيل سقطرى التابعة للواء الأول مشاة بحري".
وأشار الرحبي إلى أن قوات الانتقالي "انزلت علم الجمهورية اليمنية من مبنى القيادة ورفعت مكانه علم الانفصال".
وأضاف أن الانتقالي الجنوبي "قام في وقت سابق بتوزيع مبالغ مالية بالدرهم الإماراتي على قيادة الكتيبة وأفرادها البالغ عددهم اكثر من ٣٠٠ فرد قبل ان يسيطروا على الكتيبة نفسها الواقعة شرق مدينة حديبوا والمنتشرة حول الميناء والعاصمة والاستيلاء على قيادتها عبر خيانة من الداخل".
واتهم المسؤول الحكومي قائد الكتيبة المقدم محمد احمد فعرهي وأركان الكتيبة الرائد محفوظ علي سوكر بـ "التواطؤ والخيانة"، لافتًا إلى أنهما "انضما للانتقالي ورفعا علم الانفصال على مقر قيادة الكتيبة فيما رفض اغلب أفراد الكتيبة تنفيذ مخطط الخيانة والغدر والتمرد".
وقال الرحبي إن هناك "مخطط جديد في سقطرى للقيام بالتمرد على الشرعية من خلال شراء بعض القيادات العسكرية من قبل مندوب الإمارات في سقطرى خلفان المزروعي".
واشار إلى أن المزروعي "قام بتوزيع الاموال والتحريض على اقتحام معسكر الجيش في المحافظة ونهب الأسلحة".
وشهدت سقطرى مطلع أكتوبر الماضي، تمرداً على السلطات الشرعية قاده مدير أمن سقطرى المقال علي الرجدهي، مع مجاميع من قوات الحزام الأمني المدعومة اماراتياً، قبل أن تتمكن وساطة سعودية من إنهاء التوتر وسيطرة القوات الحكومية على الوضع الأمني.
ودخلت الحكومة اليمنية في خلافات مباشرة مع الإماراتيين، وصلت إلى أوجها في مايو/ أيار 2018، عندما أرسلت أبوظبي قوات عسكرية إلى مطار وميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية خلال تواجد رئيس الوزراء السابق، أحمد عبيد بن دغر، حيث حاولت أبو ظبي وضع اليد على الجزيرة.
وعمدت أبوظبي الى بناء مرافق عسكرية في الارخبيل رغم بعدها عن مناطق سيطرة الحوثيين بمئات الأميال ، وتدريب المئات من ابناء الجزيرة ضمن خططها لبسط نفوذها على المحافظات المحررة بواسطة تشكيلات موالية لها، تخضع للحكومة الشرعية.