أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء، بدء حملة واسعة ضد المتلاعبين بالمضاربة بأسعار الصرف، المتسببين في تدهور قيمة العملة المحلية (الريال اليمني) مقابل العملات الأجنبية. وأوضح بيان صادر عن البنك في مقره الرئيسي بعدن، أنه دشن الحملة بالتعاون مع نيابة الأموال العامة في العاصمة المؤقتة عدن، وتم النزول الى شركات ومنشآت الصرافة في عدن للتأكد من مدى إلتزامها بالقوانين والتعليمات الصادرة من البنك المركزي، بهدف وقف هذا التدهور والتلاعب بالعملة، وضبط سعر الصرف. وأضاف أن اليوم الأول للحملة كشف عدد من المنشآت وشركات الصرافة المخالفة وتم اتخاذ عدد من العقوبات عليها منها إغلاقها بأوامر من نيابة الأموال العامة. ونوه البنك إلى أن البنك سيستمر في حملاته لتشمل جميع المحافظات، وسيتخذ إجراءات قانونية صارمة تجاه المخالفين بما فيها سحب التراخيص والإحالة للقضاء. وخلال الأيام الماضية، سجل الريال اليمني انهيارًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية، في مختلف الأسواق المصرفية، بالمحافظات التي تديرها الحكومة اليمنية. وبلغ سعر الدولار الواحد 730 ريالاً للشراء، في حين بلغ سعر بيعه 740 ريالًا، في بلغ سعر صرف الريال السعودى، مقابل الريال اليمني، 190 ريالًا للشراء، و193 للبيع، كما ارتفع سعر اليورو الأوروبي، إلى 815 ريالاً للشراء، و821 للبيع.