نفذّ العشرات في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديدًا باختطاف نجل مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة نبيل جامل. وطالب المشاركون في الوقفة، سلطات محافظتي تعز ولحج بتحمل مسؤولياتها ازاء اختطاف الشاب "أواب نبيل جامل". والخميس الفائت، اُختطف "أواب" من قبل مسلحين يبتعون القيادي السلفي الموالي للإمارات فهمان الصبيحي، في منطقة طور الباحة التابعة لمحافظة لحج، أثناء عودته من عدن إلى تعز. وقال بيان صادر عن الوقفة، إن "المسلحون ينتمون إلى المصعري، واختطفوا نجل مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بتعز، بهدف المقايضة لإطلاق سراح أحد أقاربهم المحتجز في السجن المركزي بتعز على خلفية جريمة جنائية". وأشار البيان إلى أنه لا يوجد أي علاقة لنجل جامل بالقضية الجنائية تلك. داعيًا قبائل الصبيحة إلى سرعة التدخل والإفراج عن المختطف "أواب" وردع الخاطفين. وبحسب البيان فإن أن التأخير في عملية الإفراج عن المختطف يفاقم المشكلة وليس من صالح الجميع. وكان مصدر محلي قال لـ"الحرف 28"، الجمعة الفائت، إن الجهة التي نفذت عملية الاختطاف هي ذاتها المتورطة في اختطاف قائد الشرطة العسكرية السابق العميد جمال الشميري العام المنصرم للضغط على سلطات تعز بالإفراج عن أحد أفراد كتائب ابو العباس (مدعومة إماراتيًا). يشار إلى أن القيادي السلفي "الصبيحي" يقود مجاميع مسلحة تتلقى دعما من دولة الإمارات وتتمركز في مديرية طور البابحة بمحافظة لحج ومديرية حيفان جنوبي محافظة تعز.