برعاية السعودية ودعم الامارات.. الانتقالي ينفذ خطة إلتفاف خطيرة على اتفاق الرياض في أبين والجيش يحذر
الأربعاء 16 ديسمبر ,2020 الساعة: 05:34 مساءً
متابعة خاصة

قالت مصادر مطلعة إن مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا تنفذ خطة إلتفاف واضحة على الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الذي توافقت على تنفيذه مع الشرعية الاسبوع الماضي برعاية وإشراف السعودية بعد تأجيل استمر عدة أشهر. 

وتأتي محاولة الالتفاف هذه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة في محافظة أبين سحب قواتها المتركزة على مشارف زنجبار عاصمة المحافظة إلى مواقع العرقوب وشقرة، وفقا لذات المصادر.

 وبحسب مراسل "المهرية نت" فإن قوات الشرعية سحبت القوات التابعة لمحور شبوة إلى مواقعها السابقة، في حين تم سحب بقية الألوية إلى المنطقة الوسطى حيث تقع معسكراتها، بينما لم تستكمل مليشيات الانتقالي سحب قواتها التي جلبتها من خارج المحافظة.

وأضاف أن ألوية الحماية الرئاسية تتواجد في شقرة مع وحدات أخرىـ فيما أعيدت قوات محور شبوة إلى عتق، وعادت قوات الدفاع الساحلي إلى لودر، ويتمركز اللواء الخامس مشاة في مودية، واللواء 115 في لودر، واللواء 103 في العرقوب، ومن المقرر أن تُعاد الوحدات الأمنية والشرطة العسكرية إلى زنجبار؛ بينما لاتزال قوات من الجيش في مواقع الكلاسي وشقرة والعرقوب، بعد أن تم الانسحاب من خطوط التماس في الشيخ سالم ووادي سلا والطرية.

وأوضح المراسل أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً تسعى إلى عرقلة تسليم معسكر القوات الخاصة والأمن العام ومعسكر الشرطة العسكرية إلى القوات الحكومية وقامت بتسليمها إلى قوات مواليه لها.

وكانت اللجنة السعودية المشرفة على تنفيذ الاتفاق قالت إن آلية الانسحاب ستفضي إلى تسليم زنجبار للقوات الحكومية للعمل مع قوات "الحزام الأمني" من المنتمين للمحافظة.

مصادر، عسكرية، كانت قد أكدت الاسبوع الماضي لـ"العربي الجديد" أن مليشيا الانتقالي تنفذ عمليات انسحابات وهمية في أبين وعدن.

واول امس، حذر الجيش في أبين في بيان له، من أي محاولة التفاف او تنصل من تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض. 

وبعد ايام من اتهام الجيش للانتقالي بتنفيذ انسحابات وهمية، جاء تأكيد جديد من مصادر عسكرية بالجيش ذكرت فيه ان مليشيا الانتقالي سلمت معسكر القوات الخاصة بعدن للقائد السابق المقال فضل باعش والذي انظم اليها خلال انقلاب اغسطس من العام الماضي. 

وأمس، قالت مصادر عسكرية ان قوات العمالقة المدعومة اماراتيا وصلت إلى محافظة أبين للتمركز في خطوط التماس الفاصلة بين الطرفين، وهو إجراء لم يكن ضمن بنود اتفاق الرياض.

لكن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، اكد اليوم، ان تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي بدأ الجمعة الماضية شارف على الانتهاء.

وأضاف التحالف أن التنفيذ أنجز وفق الخطط المعدة لذلك.

وأكد أن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن تمت بانضباطية والتزام الطرفين.

وأعلن التحالف الخميس الماضي أن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي يتضمن أيضا شقا أمنيا وملاحق أخرى سينفذ خلال أسبوع ويعقبه إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة بين هادي والمجلس الانتقالي.

و أواخر يوليو الماضي، اعلنت السعودية توافق الشرعية والانتقالي على اتفاق الرياض وهو الاتفاق الثاني الموقع في أواخر اغسطس من العام الماضي، وفشلت السعودية في اجبار الانتقالي على تنفيذه. 


Create Account



Log In Your Account