الإثنين 28 ديسمبر ,2020 الساعة: 07:59 مساءً
متابعة خاصة
قالت مصادر محلية، ان تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة للتحالف بقيادة السعودية وصلت مساء اليوم الإثنين، محافظة أبين، في طريقها إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد.
وأوضحت المصادر إن تعزيزات عسكرية تضم عربات مدرعة وأطقم، وشاحنات تحمل دبابات وأطقم مدرعة ومدافع، بالإضافة إلى سيارات إسعاف توقفت في مدينة شقرة الواقعة على ساحل البحر العربي، قبل أن تواصل سيرها صوب مدينة عدن، وفق المصدر أونلاين.
ووفق مصدر عسكري حكومي، فإنه من المقرر ان يتم الدفع بهذه التعزيزات إلى منطقة القصر الرئاسي، لدعم القوات السعودية وكتيبة لواء الحماية الرئاسية التي سيعاد تمركزها لاحقًا، لتأمين أعضاء الحكومة التي ستصل خلال الأيام القليلة القادمة.
وينص اتفاق الرياض على دخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن لتأمين تحركات وإقامة الحكومة في قصر معاشيق بمديرية كريتر، ومن المقرر أن تدخل كتيبة من اللواء اليوم الإثنين، على متن حافلات نقل بدون عتادها العسكري وأسلحتها الشخصية بحسب إفادة مصدر عسكري تحدث لـ"المصدر أونلاين" أمس الأحد.
وسبق هذه التعزيزات، التي تسبق وصول الحكومة الى عدن بيومين وفق مصادر حكومية، تعزيزات أخرى دفعت بها السعودية الى المدينة خلال الفترة الماضية.
وتثير هذه التعزيزات مخاوف من وصولها الى أيدي المليشيا المدعومة اماراتيا، التي رفضت الانسحاب من أبين وعدن كما كان مقررا في اتفاق الرياض.
وكان اتفاق الرياض قد نص على انسحاب الانتقالي المدعوم اماراتيا من أبين وعدن الى الضالع فيما تنسحب قوات الشرعية من أبين الى شبوة، على ان تعلن التشكيلة الحكومية فور الانتهاء من التنفيذ، وان تتولى قوات حماية المنشآت والحماية الرئاسية مهمة الامن.
لكن ما حدث هو ان الحكومة اعلنت رغم عدم انسحاب مليشيا الانتقالي وتمسكها بالتواجد في المنشآت الحكومية وعدم تسليم المهام لقوات المنشآت، ما يعني ان التنفيذ كان صوريا فقط وأن الشرعية ستعود الى عدن تحت حماية المليشيا.