إدانات حقوقية لاستهداف الحوثيين للمنشآت في تعز

خاص

أدانت منظمات حقوقية، السبت، استهداف جماعة الحوثي منشآت صحية وتعليمية بمحافظة تعز(جنوبي غرب اليمن).

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان، في بيان وصل "الحرف28"، إن "استهداف المستشفيات والمدارس هي جرائم ضد الإنسانية تعمدت مليشيا الحوثي ارتكابها بشكل واضح".

ولفت إلى أن جماعة الحوثي قصفت خلال اليومين الماضيين أحياء مكتظة بالسكان مثل حي صحيفة الجمهورية والشماسي والنسيرية، ما أسفر عن سقوط جريحين على الأقل، كما خلّف القصف أضرارا مادية كبيرة.

واستنكر المركز الحقوقي "صمت المجتمع الدولي أمام تزايد قصف المليشيا لمدينة مأرب بالصواريخ وتعز بالمدفعية والتركيز  على إلحاق الضرر بالمدنيين".

واضاف: "كلها جرائم ممنهجة تؤكد خطر أجندة الميليشيا التي لم تجد ردعا جديا من المجتمع الدولي وبما يتناسب وجسامة ما تقوم به".

وطالب المركز "المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة بضرورة العمل بجدية لوقف جرائم مليشيا الحوثي التي يتعمد بارتكابها في اليمن خاصة قصفه الممنهج للمدنيين في مأرب وتعز".

من جهتها، أدانت منظمة رايتس رادار، استمرار استهداف جماعة الحوثي للمدنيين بمدينة تعز معتبرة ذلك "انتهاكاً صريحاً للقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية التي وقعتها الجمهورية اليمنية".

وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في توتير، إنها تستنكر استهداف الحوثيين للمنشآت التعليمية والصحية بمدينة تعز، وذلك بقصف طال مدرسة الزبيري في حي النسيرية، وقبله قصف قسم الحروق بمستشفى الثورة ما أدى لإصابة المواطن إيهاب أحمد.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تعرضت أحياء سكنية بمدينة تعز للقصف من قبل جماعة الحوثي بالتزامن مع تجدد المعارك بين الجيش الوطني والحوثيين.

وتتعمد جماعة الحوثي منذ ستة أعوام استهداف المدنيين والقرى والأحياء السكنية في مدينة تعز، وسقط خلال القصف آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعاق معظمهم من النساء والأطفال.

ومنذ بداية الحرب عام 2015، قُتل 691 مدنيًا وأصيب ألفان و898 آخرين جراء استهداف الحوثيين للأحياء السكنية في مدينة تعز، وفق تقرير صادر عن منظمة "رايتس رادار" في نوفمبر الماضي.