الجيش يعلن إتلاف كمية من الألغام في تعز والحديدة

متابعة خاصة

أعلن الجيش الوطني، الخميس، أن الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، أتلفت كمية جديدة من الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في المناطق المحررة بمديريات تعز والحديدة.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، قوله إن الفرق الهندسية أتلفت 2200 لغم تم نزعها وتجميعها من المناطق الملوثة القريبة من باب المندب من قبل الفرق الهندسة المشتركة للبرنامج الوطني (يماك) والمشروع السعودي مسام.

وأكد العقيلي إن أعمال النزع والتطهير والتدمير للألغام لا تزال مستمرة في مختلف المناطق الملوثة بالألغام من قبل مليشيا الحوثي.

وتنتشر في عدة مناطق ومديريات من محافظتي تعز والحديدة الألاف من الألغام والعبوات الناسفة زرعها الحوثيون.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن تعز تتصدر المحافظات الأكثر تلوثا بالألغام الفردية التي زرعتها جماعة الحوثي.

ووفق تقرير حديث لـ"رابطة أسر ضحايا القنص والألغام"، فإن عدد القتلى من المدنيين في تعز بسبب الألغام تجاوز 465 قتيلاً بينهم ما يزيد على 120 طفلاً و85 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين 905 مصاب بينهم 275 من الأطفال و183 من النساء.

وتتهم الحكومة الشرعية، الحوثيين بزراعة أكثر من مليون لغم في المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب مطلع العام 2015، في نسبة هي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.

ويحظر القانون اليمني و"اتفاقية حظر الألغام" لعام 1997 استخدام الألغام المضادة للأفراد؛ استُخدمت الألغام المضادة للمركبات عشوائيا في انتهاك لقوانين الحرب، ما شكل خطرا على المدنيين بعد فترة طويلة من توقف القتال.