الإثنين 03 مايو ,2021 الساعة: 02:11 صباحاً
متابعة خاصة
تتواصل الجهود السياسية الدولية والاقليمية لإيجاد حل لأزمة اليمن، حيث وصل إلى العاصمة العمانية مسقط، الاحد، المبعوثان إلى اليمن الأميركي تيموثي ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث، قادمين من الرياض، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إلى عُمان، حيث
وأكدت مصادر مطلعة، وفق الجزيرة للجزيرة أن ليندركينغ وغريفيث وصلا إلى مسقط لإجراء مشاورات مع المسؤولين العمانيين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في بيان أن المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، إلى جانب دعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية.
وفي السياق، قال السيناتور الأميركي كريس ميرفي في تغريدة على موقع تويتر إنه عقد لقاء مثمراً برفقة ليندركينغ مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في مسقط.
وأضاف أن الوقت حان لإحلال السلام في اليمن، وأنه يمكن لسلطنة عُمان أن تلعب "دورًا حاسمًا".
بدورها، قالت وكالة الأنباء العمانية إن وزير الخارجية السعودي وصل إلى مسقط، موضحة أن الزيارة ستستغرق يوما واحدا.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية أن مباحثات ليندركينغ في الرياض حملت رسائل بشأن المسارين السياسي والإنساني، مع التأكيد على أنه لا حل في اليمن من دون السعودية.
وتجددت اللقاءات في مسقط، بعد أسابيع من لقاءات مماثلة لاقناع الحوثيين بالمبادرة السعودية لانهاء الحرب، لكنها لم تخرج بنتيجة.
وكانت السعودية قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لانهاء الحرب في اليمن تضمنت "تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، ووقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية".
المبادرة رحب بها المجتمع الدولي والحكومة الشرعية، اما الحوثيون فقد قبلوها مبدئيا وطلبوا تعديلات شملت فصل الملف الانساني عن بقية الملفات ورفع غير مشروط للقيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهدنة على مراحل لا تشمل مارب المرحلة الاولى، الامر الذي ترفضه السعودية والحكومة الشرعية، كون هذه الهدنة ستمنح الحوثي الوقت الكافي للسيطرة على مارب لكسب مزيد من أوراق التفاوض.