الأربعاء 09 يونيو ,2021 الساعة: 05:20 مساءً
متابعات خاصة
أعلن ما يسمى ب"المجلس السياسي الأعلى" التابع للمليشيا الحوثية، اليوم الاربعاء، عن مجموعة من المطالب التي قال إنه سيطرحها في أي محادثات قادمة.
وقال المجلس، وفق قناة المسيرة الحوثية، إن مطالبه في أي محادثات قادمة لإنهاء الحرب في البلاد ستشمل رفع "الحصار"، القيود التي يفرضها التحالف على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الخاضعين لسيطرة المليشيا، ووقف الغارات الجوية للتحالف وخروج القوات التابعة للأخير من البلاد.
وأضاف أن من بين مطالبه أيضا التي سيطرحها في أي محادثات قادمة "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن".
وأكد أنه "يرحب بكل الجهود الصادقة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني من خلال رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ دون قيود"، دون الإشارة الى ان تلك الجهود الدولية تشمل محاولات اقناع الجماعة بوقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب.
وجاء حديث المجلس السياسي بعد يومين من لقاء الوفد العماني مع رئيسه مهدي المشاط وزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وذلك ضمن جهود السلطنة لانهاء الحرب في اليمن.
وتقود سلطنة عمان وساطة بدعم دولي لانهاء الحرب في اليمن، حيث التقى مسئولون في حكومتها بمسئولين في الشرعية والمبعوثين الأمريكي والاممي الى اليمن وسفراء دول عربية وأوروبية إلى جانب وفد المليشيا الحوثية في عاصمتها مسقط، قبل ان تلقي قيادات المليشيا في صنعاء.
ولم تتمكن عمان من الحصول على موافقة الحوثيين لانهاء الحرب على ضوء المبادرة التي قدمتها السعودية مؤخرا لكنها ما تزال مستمرة في جهودها
وكانت السعودية قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لانهاء الحرب في اليمن تضمنت"تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، ووقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية".
المبادرة رحب بها المجتمع الدولي والحكومة الشرعية، اما الحوثيون فقد قبلوها مبدئيا وطلبوا تعديلات شملت فصل الملف الانساني عن بقية الملفات ورفع غير مشروط للقيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، الامر الذي ترفضه السعودية والحكومة الشرعية، معتبرة ذلك بأنه مراوغة من المليشيا لكسب الوقت والسيطرة على مارب التي تشن عليها هجوما كبيرا منذ 7 فبراير الماضي.