الثلاثاء 10 أُغسطس ,2021 الساعة: 09:45 صباحاً
متابعة خاصة
أكد السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، أن تعيين المبعوث الأممي الجديد لليمن السويدي هانس غرونبدبيرغ، يمثل إشارة إيجابية وفرصة للسلام وإعادة انطلاق العملية السياسية وإيقاف الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعلن الجمعة الماضي تعيين السويدي هانس غروندبيرغ، مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ.
وأوضح السفير الفرنسي في تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط"، أن المبعوث الجديد يحظى بدعم فرنسا والمجتمع الدولي، لمساعدته في إيجاد تسوية حقيقية تنهي الصراع وتحقق السلام لكل اليمنيين.
وأضاف: "أتمنى أن يكون تعيين المبعوث الأممي فرصة لإعادة انطلاق العملية السياسية، اليمنيون يريدون السلام ووقف الحرب، وعلى الأطراف اغتنام هذه الفرصة".
وأشار جان ماري صفا إلى أن "مبادرة السلام الأخيرة للحل التي تبنتها الأمم المتحدة في اليمن لا تزال على الطاولة، وسوف نساعد المبعوث الجديد للوصول إلى نتيجة إيجابية تخدم مصلحة الشعب اليمني الذي عانى بما فيه الكفاية".
وكان السفير الفرنسي لدى اليمن، انتقد الحوثيين بشدة، في مايو (أيار) الماضي، واصفاً خطابهم عن السلام بـ" العبارات الجوفاء"، مبيناً أن الشعب اليمني هو الضحية، وأن هجومهم على مأرب أسقط كل الأقنعة، على حد تعبيره.
وطالب صفا، الحوثيين، حينها، بقبول المبادرة السعودية للسلام بالكامل، معتبراً أنها تتماشى مع خطة الأمم المتحدة للسلام. كما لفت إلى أن عنصر المبادرة الأساسي هو فكرة التفاوض للوصول إلى حل سياسي مع جميع الأطراف اليمنية الأخرى مجتمعة في الحكومة.
وكانت السعودية قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لانهاء الحرب في اليمن تضمنت"تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، ووقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية" لكن المليشيا الحوثية رفضت المبادرة، وافشلت كل الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في البلاد.