السبت 14 أُغسطس ,2021 الساعة: 08:59 صباحاً
متابعة خاصة
كشفت مصادر محلية، عن تزايد التحريض على القوات السعودية المتواجدة في سقطرى من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا التي تسيطر على الجزيرة منذ يونيو 2020.
وأكدت مصادر في محافظة أرخبيل سقطرى، أن" الإمارات زادت من تحريضها عبر أدواتها المتمثلة بمليشيا الانتقالي على القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة"، وفق وكالة يمن للانباء.
وذكرت المصادر ان تشكيلات المجلس الانتقالي العسكرية، المتحكمة بالجزيرة، تجهز لحملات واسعة، منها تنظيم مظاهرات مناهضة، لتواجد القوات السعودية.
وبدأ الخلاف ينحو منحى التصعيد قبل أشهر، حين أوقفت ما تعرف قوات الواجب السعودية تسليم المرتبات الشهرية، التي تقدمها الإمارات لذه التشكيلات.
والشهر الماضي قامت شركة "دكسم باور" الإماراتية بقطع الكهرباء عن المستشفى الميداني السعودي في منطقة موري غرب سقطرى، وهو ما كشف أكثر حجم الفجوة في العلاقة بين حليفي الحرب في اليمن.
وتحدثت مصادر في وقت سابق لـ "يمن للأنباء"، عن توجيهات صدرت من مندوبي الإمارات لوكلائهم المحليين بجزيرة سقطرى اليمنية، بهدف التحريض ضد السعودية وتواجدها بالارخبيل، بوصفها قوة احتلال.
وتجدد هذا التحريض الإماراتي على قوات الواجب السعودية المتواجدة بسقطرى مع غضب يمني على ما أسموه الاحتلال الأجنبي لمحافظة المهرة، والمتمثل بقوات بريطانية، كشف عن تواجدها الأسبوع الماضي، من أجل ملاحقة إرهابيين بحسب إعلام دولي.
ويرى كثير من اليمنيين في وسائل التواصل الاجتماعي بأن التواجد البريطاني هو ارتباط لتواجد أدواته الوظيفية في إشارة إلى السعودية والإمارات في وقت واحد.
وتسيطر الامارات عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة منها، على سقطرى منذ يونيو 2020، بعد انقلاب مسلح على القوات الحكومية هناك.