السبت 14 أُغسطس ,2021 الساعة: 09:25 صباحاً
متابعة خاصة
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق ، احمد الميسري، ورئيس مؤتمر شعب حضرموت محمد علي احمد، في بيانين منفصلين، رفضهما لدعوات الحوار التي أطلقها الإنتقالي.
ووصف الميسري دعوات الانتقالي للحوار، بأنها" غير جادة" و"مشبوهة".
وبدأ الميسري بيانه الذي تداولته وسائل اعلام محلية، بتحية لصمود الشعب في المناطق المحررة وغيرها من مناطق اليمن في وجه صلف وعنصرية المليشيا الفئوية والمناطقية، في اشارة لمليشيات المحلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.
وقال إن مليشيا الانتقالي" تجاوزت كل الحدود في عبثها بحياة الناس وبمقدرات الوطن"
واضاف "يؤكد المؤتمر الشعبي العام الجنوبي رفضه لدعوات الحوار غير الجادة والمشبوهة التي يطلقها مكون الانتقالي بين الحين والاخر".
وقال إن دعوات الانتقالي للحوار "يهدف من خلالها إلى تكريس ثقافة التابع والمتبوع وفرض سياسة الاستقطاب في مواجهة القوى الأخرى" .
واضاف "لقد كان الأجدر بالانتقالي قبل الذهاب الى تشكيل اللجان وإطلاق الدعوات المتكررة وغير الجادة أن يعمل على إرسال رسائل إيجابية من الواقع على الأرض بأن يتخلى عن ثقافة المناطقية والقروية التي يمارسها في كل حركاته وسكناته وان يصحح الأوضاع المختلة التي حولت محافظة عدن ومحيطها إلى أطلال وجعلت من أهلها دروعاً بشرية تتستر خلفها أطماع وأحلام بعض شخوص الانتقالي الحاملين لمشاريع إقليمية لا تمت للجنوب وقضيته بصلة".
واكد الميسري ان" المؤتمر الشعبي العام (..) يرفض رفضاً قاطعاً ألإرتهان للخارج وسيستمر محافظاً على تضحيات أبناء الجنوب اليمني ولا يمكن له المشاركة في الإساءة إليها من خلال دعم الدعوات المشبوهة وغير الجادة".
من جانبه، اعلن رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي احمد رفضه المشاركة في الحوار الذي دعا له المجلس الانتقالي في مصر.
وقال محمد علي احمد ان أي دعوة وراءها أي دولة من دول الاقليم الطامعة والمدمرة لشعبنا والمسؤولة عن معاناته مباشرة أو عبر ادواتها الرخيصة لن تكون مقبولة من قبلنا أو من قبل شعبنا الحر الجبار، بحسب البيان الذي نشره موقع "عدن الغد" .
وأكد أن مكونه مع المصالحة الوطنية التي يتفق ويجمع عليها كل شركاء الوطن دون تهميش أو اقصاء لأصحاب القرار الوطني المستقل عن الولاء والتبعية لاي دولة من دول الاقليم الطامعة والمسؤولة على الدمار والقتل والتشتت والمعاناة.
واشار الى ان دول الإقليم الطامعة، في إشارة الى الإمارات، عملت على تحويل اتباعها والموالين لها الى عبيد وادوات تتحرك وفق مصالحها حيث أصبحت تستخدمهم وفق سياستها ونهجها العدواني والتدميري ضد شعبنا وارضنا بل ضد كثير من الدول العربية وشعوبها الحرة.
ولفت الى ان الامارات التي تدعي دعمها لحرية الشعوب هي من يدعم ويمول كل أدوات واطراف الحروب والدمار في وطنا العربي وفي اليمن والجنوب بالذات.
واكد أن "أي دعوة وراءها أي دولة من دول الاقليم الطامعة والمدمرة لشعبنا والمسؤولة عن معاناته مباشرة أو عبر ادواتها الرخيصة لن تكون مقبولة من قبلنا أو من قبل شعبنا الحر الجبار" .
وشدد بالقول " لن نقبل ان نكون تابعين او قابلين لأي دعوة يتقدم بها أو يتبناها طرف من اطراف الحرب والمأساة في الجنوب ، اقليمي كان أو محلي او من أتباعهم" .
واكد ان مؤتمر شعب الجنوب سيكون ضد تحويل واستخدام الدعوات للمصالحة الجنوبية عند بعض الكيانات أو القيادات، في اشارة الى الانتقالي، إلى شعارات فقط أو للعب بالعواطف والإستنفاع الشخصي والتكسب أو من أجل الاحتواء والتهميش للكل .