مصادر : الانتقالي يواصل إرسال التعزيزات إلى أبين
الخميس 04 نوفمبر ,2021 الساعة: 01:46 مساءً
متابعة خاصة

أكدت مصادر مطلعة، مواصلة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إرسال تعزيزات عسكرية الى مناطق التماس مع الجيش في ابين. 

وأوضحت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، تواصل إرسال تعزيزات عسكرية ليلاً، إلى محافظة أبين، وفق المهرية نت. 

وبحسب المصادر فقد وصلت معدات ثقيلة بينها أطقم وعربات عسكرية إلى ملعب أبين بزنجبار على الشريط الساحلي؛ إضافة لإرسال آليات أخرى إلى منطقة الكود ووادي حسّان. 

ورجحت المصادر أن الانتقالي يسعى لافتعال حرب جديدة مستغلاً الهجوم الحوثي في عدد من المناطق، والضغط العسكري الذي تواجهه القوات الحكومية، بغرض السيطرة على أبين وشبوة. 

والاثنين، قالت مصادر عسكرية وأخرى محلية، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، دفعت بنحو أربعة ألوية عسكرية من عدن إلى أبين، في تصعيد جديد، ينذر بموجة جديدة من المواجهات. 

وأضافت أن التعزيزات استقرت في  مناطق التماس مع الجيش في منطقة الشيخ آل سالم واتخذت من ملعب أبين ثكنة لها. 

من جانبها، أصدرت القوات المشتركة في محور أبين، بياناً، اعتبرت، فيه أن قدوم عدة ألوية إلى ملعب أبين خطوة خطيرة جداً وتهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين. 

وأكدت القوات المشتركة بمحور أبين أنها تراقب عن كثب كل التحركات العسكرية في المحافظة، وخصوصاً تلك الألوية التي تأتي من خارج المحافظة، وفق ما نقلته المهرية نت. 

وحذرت القوات المشتركة محور أبين من الخروج على اتفاق الرياض واللجان العسكرية السعودية والتي فصلت القوات حينها في الشيخ سالم وغيرها. 

وأشارت إلى أنها تعد قواتها لمجابهة الحوثي في أكثر من منطقة، و"تنأى بنفسها عن إعادة التوتر مع قوات الانتقالي، وتحمل المسؤولية كل من يسعى لطعنها من الخلف". 

يشار الى ان مناطق التماس بين زنجبار وشقرة كانت تراجعت عنها قوات الطرفين منها بموجب الهدنة التي تشرف عليها اللجنة السعودية المشرفة على تنفيذ الهدنة التي جاءت كخطوة للتهيئة لتنفيذ اتفاق الرياض الذي لم يطبق منه سوى الشق السياسي فقط، فيما يرفض المجلس الانتقالي تطبيق الشق العسكري والأمني منه ويشمل هذا الاخير انسحاب قوات المجلس من ابين وعدن ودمج قواته في قوائم وزارتي الدفاع والداخلية. 



Create Account



Log In Your Account