ليندركينغ في خطاب لليمنيين: عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات
الجمعة 31 ديسمبر ,2021 الساعة: 09:52 مساءً
الحرف28 - متابعات

دعت الولايات المتحدة، الجمعة، أطراف النزاع في اليمن إلى اغتنام عام 2022 لتحقيق السلام ووقف الحرب.

جاء ذلك في خطاب عبر فيديو نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها بتويتر، وجهه مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ، لليمنيين بمناسبة قدوم العام الجديد.

وقال ليندركينغ في خطابه: "بينما يجلب العام الجديد الأمل، فإنه يشير أيضا إلى مرور عام آخر من الحرب في اليمن".

وأضاف: "عام آخر يواجه فيه الآباء عذاب عدم القدرة على شراء الطعام لأبنائهم، ويواجه فيه اليمنيون خطر القصف والألغام والغارات للجوية".

وأردف: "فيما تواجه النساء والفتيات الاغتصاب والتعذيب الجنسي ويقف فيه الأطفال على الخطوط الأمامية لجبهات القتال".

وتابع: "عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات لليمن، لكنه سيجلب له فرصة أيضا.. إننا ندعو كافة أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة بحيث يكون السلام هدفهم".

وشدد ليندركينغ، على أنه "ينبغي للأطراف اليمنية أن تتوصل إلى تسوية سياسية معا من أجل إنهاء الحرب".

كما أكد المبعوث الأمريكي أن اليمن "بحاجة إلى المزيد من المجتمع الدولي وزعمائه، ومزيد من الدعم المنقذ للحياة، ومزيد من المساعدات الاقتصادية".

وطالب بمزيد "من المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة، وممارسة مزيد من الضغط على الأطراف لوقف القتال، والكف عن البحث عن سبل للاستفادة من الحرب، وبدء حل الخلافات عبر المفاوضات".

وطالب ليندركينغ كل الأطراف المتحاربة بـ"تقبل أن استمرار القتال سواء في مأرب (وسط) أو أي مكان آخر لن يجلب سوى مزيد من المعاناة، ويطيل أمد الصراع".

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق ستوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.

ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة -وفي مقدمتها الأممية والأميركية- في إنهاء الحرب في اليمن، بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) تدخل التحالف بقيادة السعودية.

وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية العام 2021، ستكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.

وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.


Create Account



Log In Your Account