الخميس 06 يناير ,2022 الساعة: 08:30 مساءً
خاص
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات عسكرية واسعة في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، بهدف إسقاط المحافظة بيد قوات الإنتقالي المدعومة امارتيا.
وقالت المصادر، إن القوات المدعومة اماراتيا في حضرموت تقوم بتحركات واسعة، بتواطؤ محافظ المحافظة فرج البحسني.
وأوضحت المصادر أن هناك عمليات نقل واسعة للجنود داخل المحافظة، بالتزامن مع وصول شحنات أسلحة ومعدات عسكرية من الامارات.
وأضافت أن ناقلات جند تقوم بنقل المجندين من الريان إلى المنطقه الأولى، التي يقودها المحافظ البحسني.
وأكدت أن السلطات بحضرموت أغلقت ميناء المكلا منذ يومين، بهدف إفساح المجال لاستقبال الاسلحة والمعدات العسكرية القادمة من الامارات أو من المناطق الخاضعة لسيطرتها في جنوب البلاد.
تزامنت تلك التحركات مع ظهور اعلامي للمحافظ البحسني، ألمح فيها إلى أن التحركات العسكرية تأتي في إطار الاستعداد للدفاع عن المحافظة من أي هجوم حوثي.
المحافظ البحسني الذي يصفه الكثير بالرجل الغامض، له علاقة قوية مع نظام أبوظبي، وعلاقة متذبذبة مع قيادة الشرعية، وفي الوقت ذاته احتضن القوات المدعومة اماراتيا "النخبة الحضرمية" ذات النزعة الانفصالية، في المحافظة وقام بمساواتها في المهام والخطاب والمسئوليات مع اجهزة الأمن الرسمية.
يأتي ذلك، بعد اسبوعين من نجاح ضغوط السعودية والامارات على الشرعية، لإقالة محافظ شبوة محمد بن عديو وتعيين المقرب منها عوض العولقي، قبل أن ترسل ابوظبي قواتها التي سلمت الحديدة للحوثيين، الى شبوة وعززتها بقوات تابعة للانتقالي "النخبة الشبوانية"، التي كان الجيش قد طردها في سبتمبر 2019، بعد معارك ضارية.